قيادات هذه المنطقة تعيش بعيدا عن الواقع فقد أتت تقارير صحفية عن حظر انجولا للاسلام على أراضيها وبدءها فى هدم المساجد والقيادات مثل مشيخة الأزهر فى مصر عبرت عن أملها بأن تكون الأنباء المتداولة غير صحيحة ووزارة الخارجية المصرية عبرت قلقها وكثير من البلاد التى تسمى اسلامية صدرت عنها تصريحات بهذا الشأن السؤال الواجب طرحه على حكام بلادنا ومن معهم من القيادات الأقل شأنا : ألا يوجد فى انجولا حوالى 50 سفارة لبلاد تسمى اسلامية ؟ هل السفراء هناك جهلة أم أن أنهم كفرة فلم يبلغوا قيادات بلادهم بالخبر أم أنهم معزولون عن المسلمين هناك لا يتصلون بأحد منهم ولا يقومون بزيارة قيادات المسلمين هناك وكل وقتهم يقضونه فى حفلات ومعارض تحتسى فيه الخمور ؟ ألا يملك رئيس دولة من هذه المنطقة المنكوبة أو ملك هاتف يقوم بالاتصال منه بسفيره أو برئيس انجولا ليعرف الحقيقة هل ما زلنا نعيش التخلف لهذه الدرجة ؟ ألا توجد سفارة لانجولا فى كل بلد من بلداننا يمكن استدعاء السفير الانجولى او محادثته هاتفيا لمعرفة حقيقة التقارير بدلا من ضرب أخماس فى اسداس ؟