بقلم كاشف الفساد : https://www.facebook.com/profile.php?id=100003313999338 الاخوان شرفاء لم يسرقوا اموال مصر مثلما فعل مبارك و أعوانه – حاميها حراميها
هذه الوقائع حقيقية و ابطالها مازالوا على قيد الحياة و يمكنكم التأكد منها بكل سهولة ويمكن الرجوع اليهم لمزيد من المعلومات و تستر جهاز الرقابة الادارية عليها و حدثت في جامعة عين شمس و الوزير اسمة محمد عوض تاج الدين. تم تعيين احد الاساتذة وكيلا للكلية للدراسات العليا بالرغم من انه لم يجر من قبل بحث علمي حقيقي. و في هذا المنصب قام بتوزيع كل البعثات الخارجية على اولاد أصدقائه الاساتذة بالتزوير و التلاعب (على سبيل المثال أ م ن خ)(2 مليون جنية) . و بعد اشهر قليلة تم تعيينه نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا و البحث العلمي ليستمر على نفس النهج مع توزيع البعثات ليس لأولاد الاساتذة فقط بل لكل المقربين من الجهات الرقابية في واحدة من اقسى صور الفساد و الانحطاط الأخلاقي في تجريف ثروات البلد اذا ما عرفت ان تكلفة أي بعثة للخارج لا تقل عن مليون جنية بالعملة الصعبة (المجموع 75 مليون جنبة). ذاع صيتة في ذلك ليتم ترقيته الى رئيس الجامعة و هو الامر المضحك لان سيرته الذاتية خالية من أي انجاز علمي ليبدأ مخطط تدمير الجامعة مع سبق الاصرار و الترصد حيث لم يكفيه فقط اهدار موارد الدولة على الاصدقاء بل و انطلق مثل الكل…….. المسعور ووقف بالمرصاد ضد علماء الجامعة بحرمانهم من السفر في منح لا تكلف الدولة أي مبالغ لمنع ظهور اى كفاءات تنافس أعوانه (ملايين لا حصر لها في عهد مبارك و لكن ممكن الأن) . و نظرا لان ذلك هو المطلوب فعلة فقد تم ترقيته وزيرا للصحة حدث خلالها فضيحتين لا يمكن لاحد ان ينساهم او ينكرهم. الاولى هي تزوير درجات ابنة بالكلية فى علم امراض العيون و التي فجرتها جريدة الميدان و الموثقة من خلال اوراق الاجابة (10 سنوات سجن) ليتم اكتشاف ايضا التحاق ابنة من الاساس بالكلية بالتزوير (2 مليون جنية) و من خلال بوابة جامعات اوروبا الشرقية (بمجموع 50% فى الثانوية العامة) لتتكشف فضيحة لا يمكن تخيلها و فساد و تزوير فاضح (زور ورقة تفيد بعملة في الخارج= 10 سنوات سجن) و تفسر فى نفس الوقت حقدة الدفين و كراهيته الشديدة للطلبة النبغاء و الاساتذة العلماء. (تخيلوا سوف يصبح ابنة عضو هيئة تدريس بمجموع 50%) ماذا تم في هذه القضية ؟؟ لاشى وذلك في اطار حماية الفساد (جهات سيادية) !!!!!! و الفضيحة الثانية هى حديث الوزير على الهواء مباشرة لاحدى القنوات المصرية الناطقة بالإنجليزية لتكتشف ان الوزير لا يعرف اللغة الانجليزية و ارتكب اخطاء لغوية و نحوية تعتبر فضيحة صارخة بكل المقاييس (ارشيف التليفزيون) . و فى مشهد هزلى و كوميدى ايضا تحاول المذيعة ابعاد الميكرفون عنة بينما يتشبث بة بقوة اعتقادا منة انه يتحدث اللغة الانجليزية. و عندما عرفت الوفود الاجنبية ان تدريس الطب في مصر هو بالإنجليزية اصيبوا بصدمة عنيفة. و فى غضون الشهور القليلة بعد ذلك حدث زلزال هز مصر حيث تم سحب اعتراف جميع دول العالم بشهادات الطب المصرية (خسارة بالملايين) و استحدثت الدول العربية نظاما لاختبار الاطباء المصريين حتى لو كانوا اساتذة بكلية الطب وتم سحب كافة الدارسين الاجانب (ماليزيا و اندونيسيا و غيرها) من الجامعة لتخسر الجامعة 20 مليون جنية سنويا. و الحقيقة انهم لديهم اسباب قوية لذلك اذ كيف لأستاذ
بكلية الطب و يقوم بتدريسه لأكثر من 30 عاما و باللغة الانجليزية و ترقى من خلال ابحاث قدمت بنفس اللغة و نظرا لكفاءته اختير نائب رئيس جامعة ثم رئيس جامعة ثم وزيرا للصحة بل و حصل على جائزة الدولة التقديرية (نصف مليون جنية من دم الشعب المصري و بالكوسة = لا يستحق) و لا يستطيع انشاء جملة واحدة مفيدة باللغة الانجليزية لدرجة انه لا يعرف الفرق بين صيغة المفرد و الجمع؟؟؟؟ ان سياسة النظام السابق و الحزب الوطني اضرت بكل نواحي الحياة فى مصر و اوصلت البلاد الى القاع واهدرت كفاءات البلاد. ربما بعد عشر سنوات يصبح ابن الوزير السابق هو الوزير الحالي مثلما حدث مع بطرس غالى و احمد زكى بدر و حاتم الجبلي و.. و .... و .........ويعيد التاريخ نفسة. اضحك معي : بعد الثورة زج جهاز امن الفساد اللعين بأوراق الوزير المزور في محاولة لتعيينه مديرا للمكتب الإقليمي لاحدى الهيئات الطبية العالمية(WHO) فى القاهرة ليتم استبعاد ترشيحه فى اقل من اسبوع و جاء فى سبب الاستبعاد ان سيرة الوزير العلمية تكافئ طبيب حديث التخرج ولا ترقى لهذا المنصب !!!!!! يعود بعدها كعضو فى مجلس الجامعة ليستكمل مع أعضائه مسلسل تدمير مصر وجامعاتها و ابنائها. لقد ساهمت كافة اجهزة الدولة الرقابية و السيادية فى حماية الفساد للأسف نظير مكافآت ورشاوى هزيلة ومهينة. هذا هو وزننا الحالي و وضعنا المخزي والمؤلم أيضا. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي