خدعوكِ يا أمّ الحضارة فارتمتْ
تجني عليكِ فيالقٌ وجنودُ

جَهَروا بتحرير الشعوبِ وأثقلتْ
متنَ الشعوب سلاسلٌ وقيودُ

الشاعر الدمشقي خير الدين الزركلي

كم أنةٍ بلغَ السماء دويها
من أمة تفنى أسىً وتبيدُ

مافي الشآمِ لناهضٍ من عزّةٍ
وبها سُرادقُ غاصبٍ ممدودُ

والشعب إن عرف الحياة فماله
عن دركِ أسبابِ الحياة محيدُ

خير الدين الزركلي