[فاجعة ُالتاسع من نيسان الأسود]
[ في ذكرى كبرى جرائم التأريخ البشري المعاصر ، جريمة الغرب العظمى (ابو الحضاره) الصهيو-الصليبي البريطاني- الانجلوساكسوني الامريكي ، جريمة العصر بسبي بلادٍ و استباحتها و اقتلاع الملايين من ابنائها و قتل ملايين اخرى و نهبها ثرواتا و تراثا و موجودات و تنصيب الاغراب من المسفرين الشروكَيين الذين منحهم عبدالكريم قاسم الجنسيه و غيروا اسمائهم الى اسماء عربيه و سرقوا القاب العشائر و لصوقوها بعد اسمائهم ،،، المسفرون في السبعينات من الفرس ،، الطاجيك ،، افغان الهزاره ،، الاذريين ،، الفيليه ،، اتراك القزلباش ،،تركمانستان ،، بعد جمعهم من شوارع و بيوتات الدعاره بدهاليز الجريمه المنظمه و غير المنظمه من شوارع لندن ،، امريكا ،، طهران ،، دمشق ،، اوروبا ،، اسكندنافيا ،، استراليا ،، كندا) كعصابات نهب ، سلب ، تدمير ، قتل ، تهجير بمسمى عمليه سياسيه و اعطائهم صفة الانتماء للعراق و هم اعدى اعداءه ، حيث انكشف عهر امريكا و بريطانيا و الغرب عموما كمغول و تتار العصر و هم ادعياء حضاره و القِيَم ، انكشف عهر النظام العربي الرسمي (خليج العرب بمحمياته النفطيه) و انكشفت حقيقة محمية يهود بني قريضه آل صهيو-ظلام(صباح) ككيان وظيفي كخنجر مسموم مخصوص للعراق ، محمية (صباهيون) كما هو حال احزاب كرد بني صهيو-سوران ، انكشف وجه الفرس المجوس القبيح الشِّرير ، بان للملأ زيفهم ، انكشف المتفرسون عقيدة ً الناطقون بالعربيه بحقيقة ولائهم للاحبار(الآيات) الفرس و العجم بأنتمائهم للمعبد الفارسي(الحوزه) ، ليس للاوطان ليس لأمة العرب ، الغزو الذي اسقط كل الأقنعه عن الوجوه الكالحه الغادره فتَجَلَّت بائنه حقيقة وُجوه الشياطين السافره ، تم غزو بلادٍ و تدميرها ببشاعه و ساديَّه بعد حصار ٍ لعقدٍ و نصف العقد ،،، بماذا...؟؟؟ ، بالتلفيق ،، الكذب ،، الافتراء ،، الأفك ،، البهتان ،، التزييف ،، التزوير لأجل خلق اسباب السبي (الحضاري المعاصر)...!!! ، فما هي اخلاقيات هذا الغرب الصليبي – الانجيلي...؟؟؟ ، بعد ان كنا نعلم و علمنا اخلاقيات ديانة اليهود ،،، بعد ان علمنا علم اليقين ما هي اخلاقيات ديانة الفرس المجوس بحقيقتها و بعد ان علمنا اخلاقيات النظام الرسمي العربي خاصة ً اخلاقيات دين محميات النفط / الغاز و على الأخص اخلاقيات دين محمية آل ظلام(صباح) او (صباهيون) ككيان وظيفي و اخلاقيات دين احزاب كرد بني صهيو-سوران و حقيقة ديانة معبد الفرس/العجم النجفي (الحوزه) بأحباره و دالاياته و كهنته و رهبانه الفرس / العجم و من بقالبهم من المتفرسون عقيدة ً الناطقون بالعربيه ، ما غزى العراق غاز ٍ الا و رأى الويل منه ثم كانت بداية نهايته كمتغوِّل ، كما تشهد امريكا على نفسها و يشهد لها ذيولها الأوروبيون و عبيدها هنا و هناك ،، بدأت الاعترافات تتوالى بسطوع الحقائق التي تفرض نفسها رغم جبروت امريكا بهيمنتها على الاعلام العالمي الذي عَتَّمَ على عار اندحارها بأيادي (نواصب العراق) بالرغم من حاضنة اتباع ديانة الفرس من القطعان المتفرسه عقيدة ً الناطقه بالعربيه ذات الانتماء الأوحد لمعبد النجف الفارسي بالولاء المطلق للحَبْرَ الفارسي الأعظم ،، القطعان التي تُسَيَّر كالغنم و الماعز بفتاوى التدجيل المجوسيه الفارسيه من دالاي او حَبْر ٍ اعظم مجوسي واحد فقط بمعبد النجف الفارسي ،، بالرغم من ان لأمريكا سيفها في شمال العراق من عصابات احزاب كرد بني صهيو- سوران بحواضنهم ، و لكن ما غزى العراق غازي الاَّ كانت نهايته مع غزوه للعراق ،، فليقرأ التأريخ من كان لا يدري فسينبأه التأريخ بالكثير ، و لا يُنَبِأُكَ احدٌ كما يُنَبِأُك تأريخ ٍ لمسير.

عِرَاقكَ وَيْلْ
سَتَقرُ بذلك امريكا
و (صباهيون)
و النَكِرَات بأحزاب لصهيو- سوران
و فرس مجوس
و الانجليز
ورطتهم سوداء تَجَلَّت
و بأرض ِ بداية ُ تأريخ ٍ للبشريه
لا تأريخ ٌ للبشريةِ كان ُقبَيْلْ(8)
كَبَتِ الفِيَلَهْ ، كلاب الصيد ، ضواري الغاب
تَكَسَّرَ مِخْلَبْ ، هُشِّمَ ناب
عِراقكَ يصنعُ فجرا ً آخر بعد الليل
عراقك يبقى بعد زلازل و اعاصير
بعد السيل
لمن عاداه و يبقى مُنْتَصِبٌ كنخيله
عراقك وَيْلْ
عراقك اقدامٌ للساح ِ و نار الموت
ُزحَلٌ في المجموعةِ ابدا ً ليس ُزحَيْلْ(9)
تأريخ ٌ احمرُ بالسُودِ(1) صهيل الخَيْل
جَلَدٌ ، بأسٌ ، صبرٌ ، عزمٌ
و تَحَدٍ ، ذي قار المنذر
النعمان
تَعَاضُدُ لقبائل عربيه أذ َلَّت كسرى
خيلُ و صولاتٍ بسيوف بني شيبان
عراقك ويل
سَّدٌ يحجب من فيضان
هامتهُ لا تقبلُ مَيْلْ
بابلُ ، حَضَرٌ ، أشتونه و أورٌ ، آشور
معتصمٌ ، هارون و جعفر
المنصور
دَمَهُ رعدٌ بَرْق ٌ وَهَجٌ يَدْمَغ ُ ليل
صرخات ٌ صيحاتٌ بصدى ً
تُطلِقها الاجيال بأكدٍ
سومر ، بابل
حتى الآن
و من َّفجِّ التأريخ لتدوي
عراقك ويل عراقك ويل
لا يتعب و يَكِّلُ و يَعْدُلُ دون النَّيْلْ
لا تتأبَطه ُ بالعالم ِ أعتى قوه
لا يحيا ابدا ً بالهامش
ليس بذيْل
عراقك يتحملُ ضرباتٍ ، طعنا ، غدرا
ثقل جبال ٍ
ثقل مياه بحيراتٍ شَاسِعَهْ و عميقه
لا يصرخْ ابدا ً و يأنُ و يشكي الأ ُنْس
لا ابدا لا يشكي الجان
لحمهُ مّرٌ مسموم مِلؤهُ أشواك
قِطَعُ معادن و الأسلاك
يُمَزِّقُ بالبلعوم ، لسانا ً و الأسنان
لا عيلام(5) و ما ابتلعتهُ
لا اخمين(6) و لا ساسان
لا الأسكندر(4) لا الرومان
مغولٌ و تتارٌ و كثيرُ مِنَ الأقوام
لا سلجوق(7) و لا اتراك بني عثمان
لا الانجليز ، بني صهيون و امريكان
لا محمياتٌ للنفطِ ، يهود ُقرَيْضَة َ الغلمان
لا دين الفرس مجوسيه (بَغِّيِّ سفيه)(10)
من ايران
عراقك سَّدٌ
لا يَهْدِمَهُ هياجُ الموج و قوَّة ُ سَيْلْ
هذا قَدَرُ الله تَجَلى دون مُعَقِّبْ
اللهُ هوَ البَالِغُ َأمْره
و هو القاهِرُ فوقَ عبادٍ بالميزان
مِنْهُ العَدْلُ و مِنهُ الأمرُ و منهُ الكَيْل
خَلقَ اللهُ عراقا ً شمسٌ تسطعُ تأفلْ
حسبَ مدار ٍ في افلاك
يُكَوِّنُ مُهْلَ جحيم القاع من النيران
يتصاعد بلهيبِ الغيرةِ عندَ نوازل
ُفوَّهَهْ عملاق ٌ بركان
يَهْدَأ ُ حينا ً
فيثور ليصنع تأريخا ً
بالأزمان
رُمْحُ اللهِ(2) و لا ينكسرُ يخوض صراع
جمجمة ُ(3) العَرَبِ المُتَّقِدَهْ بكل الوَيْلْ
عراقك يصنع فجرا ً آخر بعد الليل


(1 ) سود الوقائع و هي الملاحم الكبرى للحروب.
(2)+(3) : المقوله الشهيره للخليفه الفاروق عمر بن الخطاب ؛ العراق رمح الله في الارض الذي لا ينكسر و العراق جمجمة العرب.
(4) الاسكندر المقدوني.
(5)+(6) / الفرس العيلاميون الذين غزوا أور السومريه و الأخمينيون الفرس الذين غزوا بابل ، و الساسانيون الفرس المجوس الذين هزمتهم قبائل العرب في ذي قار ثم حررت العراق جيوش الفتح الاسلامي للصحابه من الساسانيين الفرس تحت قيادة الفاروق الخليفه عمر بن الخطاب.
(7) الدوله السلجوقيه للسلاجقه الاتراك.
(8) بداية التأريخ البشري كانت من العراق و مصر و ليس ُقبَيْل ذلك اي قبل.
(9) زحل : تشبيه بكوكب زحل كونه اكبر كواكب المجموعه الشمسيه و اول من تم اكتشافه.
(10) بغيِّ سفيه : الولي الفقيه

خليل البابلي