برز كتاب "جواز صلاة الرجل في بيته" المثير للجدل في معرض الرياض للكتاب الذي امتد من 27 فبراير/ شباط الماضي حتى 9 مارس/ آذار إلا أن الكتاب اختفى من المعرض بعد بيع 300 نسخة منه كما قال مؤلفه الكاتب السعودي خالد الغنامي لـ"العربية.نت".
ويحاول الكاتب الغنامي ـ كما يقول ـ أن يثبت في هذا الكتاب أنه ليس هناك دليل على فرضية الصلاة في المسجد على المسلم.
وقال مؤلفه خالد الغنامي لـ"العربية.نت": كتابي هذا ليس كتاب رأي أو عقل وإنما عبارة عن بحث فيه اقتباسات، وقضيت في كتابته سنتين وبضعة أشهر.
اعتمدت على القرآن والأحاديث النبوية وكلام التابعين ثم أتباع التابعين ثم أئمة المذاهب الأربعة،
ويكاد يكون هناك إجماع على أن صلاة الجماعة ليست فرضا وإنما شيء مستحب.
ويضيف في كتابه: في هذا الكتاب أود أن أناقش مسألة مهمة تتعلق بموضوع الصلاة، ألا وهي مسألة صلاة الجماعة، فمنذ أن عقلت والذي أسمعه من أئمة المساجد وعامة الناس وخاصتهم أن الصلاة مع الجماعة في المسجد فرض لا يجوز الإخلال به، وأن من تخلف عنها قد ارتكب كبيرة من كبائر الذنوب وصار من أهل الوعيد في الدار الآخرة، ورأيت كيف ينكر الناس أشد الإنكار على من يصلي في بيته، وكيف يطلقون ألسنتهم فيه بالذم والتوبيخ، حتى صار الرجل يشعر بالقلق لتخلفه عن صلاة واحدة، ليس خوفاً من الله، فالله هو الرحمن الرحيم، وإنما خوفاً من سياط ألسنة الناس التي لا ترحم ونظرات الانتقاص والاحتقار التي لا تكف عن مطاردته.
ويتابع: ليس غرضي من هذا البحث إظهار المخالفة، وليس قصدي تزهيد الناس في الصلاة في المساجد ولا صدهم عن سبيل الله وإنما المراد هو تخفيف غلو الناس في هذه المسألة والدفاع عن أولئك الذين يصلون في بيوتهم، فهم ليسوا بمنافقين ولا مرتدين، إذ كيف يكون منافقاً من اقتدى بأئمة الإسلام وعلماء الملة.
المصدر : العربية نت




أخوكم تمــــــــــــــــــــــام