الدرس الثالث
لا تثق فى الكثير مما يُكتب و يُقال فى وسائل الإعلام

فى عصر إعلامى طاغى..جبار..منتشر و عجيب ...



لا تثق..لا تثق...لاتثق فى الكثير مما تنشره و تبثه و سائل الإعلام البصرية و السمعية



فى غابة من الفضائيات، والمنتديات ، والصحف ، والمجلات ، ومواقع الأنترنت...يحتار الإنسان كيف يختار؟ ومايقرأ؟ ومن يقرأ له؟ و من يثق به؟


والإنسان الواعى يتشكك فيما يُعرض من أحداث و معلومات ، و يسأل نفسه: هل ما عرفت حقائق أم متاهات وتشويهات؟ أم أكاذيب و تلفيقات و ترويجاشاعات؟؟؟


ومن اكثر ما يقلق المواطن الباحث عن الحقيقة عدم تمكنه من معرفة وسائل الإعلام الصادقة!!؟


أما المواطن الذى لايهتم بالبحث عن الصادق و السليم والصحيح فهو يتلقف أى شىء!!


ربما يرفض بسليقته الفطرية بعضا مما يرى و يسمع ،ولكن مع ذلك يتسرب إلى عقله الكثيرمما يقال مغلفا بالعواطف والحب والكراهية ، فتتسرب فيروسات الفكر إلى عقله ولسانه بعد أن نفذت من جهازمناعته الفطرية ، فينطلق يكرر و ينقل و يجادل ليزيد و يعمّق الانشقاق والانقسام والفوضى.


هل يمكن الاعتماد على الصحف ووسائل الإعلام والفضائيات لفهم حقيقة ما يجرى على الأرض؟


هل يمكن الوثوق مما تنشره من قصص وحوادث وصورلأحداث ؟

وهل نطمئن لها لنحكم بما تذيعه على الناس بالاستبداد أو الغباء أوالديكتاتورية أو العمالة أو الكفر أوالوطنية؟؟



( يتبع)