ألهذا الحد ذل الإنسان نفسه..أو لنقل ذُلْ؟
أيعقل أن أي فرد يهودي واحد أو غربي واحد يساوي
ألاف المسلمين؟!!!!
ما هذه المعادلة الناقصة؟؟بل العرجاء؟
أين المنطق فيها ؟؟؟
لماذا أصابتنا الغباء والحماقة ؟!!أو قصور النظر؟
لعل التفسير الوحيد لهذه المعادلة الصعبة:
هو بعدنا عن الاسلام الحقيقي والشرع الحنيف,وأوامر الله وأوامر رسوله الكريم..بل السبب أننا لانطبق بدقة تعاليمه الهامة سلوكا في أي مجال من مجالتا الحياة فانحرفنا عن جادة الصواب..
فقد أصبحنا نتتبع الغرب خطوة خطوة
وصدق رسولنا الكريم حينما قال:«لَتتَّبِعُنَّ سَنَنَ من كان قبلَكم شِبراً بشِبرٍ وذِراعاً بذِراع، حتّى لو سَلَكوا جُحرَ ضبٍّ لَسَلكتُموهُ. قلنا : يارسولَ الله، اليهودَ والنصارَى ؟ قال: فمن» ؟ >صحيح بخاري<
إننا أصبحنا الآن عميانا بإرادتنا؟
أصبحنا لانستطيع أن نحكي ونشرح ما يجري حولنا بكلمة ولاحتى تصحيحه فلا يوجد سامع.. لنصائحنا وملاحظاتنا..
الى متى سنبقى هكذا..؟وكل يوم نتراجع أميالا؟؟؟
إلى متى سنبقى حبيسين أنفاسنا لحد الاختناق بها..
لا أعلم متى سيستيتقظ النائمون ؟؟؟؟
من غيبوبتهم التي ليس لها نهايه !!!
أيها القارئ أثلج صدري بكلمة علها تنسي بعضا" من الآلام ...
متى ستنتهي من مرحلة الضعف والإذلال لأنفسنا ؟؟
وهل سنبقى على هذا الحال؟؟اتسائل فقط...