حقيقة الحياة
نفتح أعيننا بداية يوم جديد و قد استيقظنا من حلم جميل قد حققنا فيه أحلامنا ، نسير خلال هذا اليوم نسعى لحاجاتنا و نحقق بضع خطوات أخرى لتقربنا من تلك الحلم ، و لكن هناك خطب ما ، هناك ما يعرقل طريقنا ، هناك ما يسلب منا ذلك الشعور القوي بالأمل ، هل هو الحزن؟هل هو خبر سيئ؟ هل هو شخص ما؟ نتوقف هناك حيث أوقفتنا تلك الأمور الطارئة ، فإما نختار أن نغرق في هذه المشاعر أو أن نستجيب لنداء الإيمان الدافئ في قلوبنا ليقول لنا ، تابع سيرك في هذه الحياة ، بأخلاقك ، بحزمك ، بدينك ، و توكلك على الله و سيتولاك الله و يحميك من كل شر ، فنكمل مشوارنا بقوة و دافع لعمارة الأرض بكل دقيقة وهبت لنا لنعيش و نعمل ، فإما نكمل مهمتنا حتى نحقق الحلم و الهدف و نبني صرحاً جديداً للإنسانية أو نموت و قد مهدنا الطريق ليكملها شخص ما و في قلوبنا بذرة أمل أن يتقبل الله عملنا و و تكبر بإخلاصنا و حبنا و صدقنا الذي خلفناه وراءنا و تثمر بعون الله الثمرة التي هي الراحة الحقيقة ألا و هي الجنة ، فهذه هي حقيقة الحياة ، هو مشوار نختار به أداء واجبنا و نصل إلى مرضاة الله و ننتقل إلى العيشة الهنيئة الخالدة أو أن نتبه هوانا و نغتر بطول الأمل في متاع الدنيا الفاني. فإيهما تختار؟
من مذكراتي.
لست ضليعة بعالم الكتابة و لكن قد يخطر في بالي ما أريد كتابته خلال تأملاتي في الحياة. تقبلوا مروري. سعيدة بأرائكم و تعليقاتكم.