هذه القصيدة كتبت رداً على ظهورسيدة فلسطينية على إحدى الفضائيات العربية ..كانت السيدة تلوم العرب جميعاً وتقول نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيوالله ياعرب سيأتيكم الدور..وستؤكلون عندما يؤكل الثور الأبيض ..ونحن الشعب الفلسطيني (نحن الثور الأبيض الذي يذبح وأنتم تتفرجون ..والله ..دوركم قادمٌ في الذبح )
فوددت بقصيدتي هذه أن أقول لهاضمناًنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيماأصدق تنبؤكِ سيدتي)!!!!

أُكِلْتُ يَومَ أُكِلَ الثَّورُ الأَبيض : (1)

الثَّورُ الأبيضُ يا وَلَدِيْ
الثَّورُ الثَّورْ
لا تُرْهِقْ صَبرَهُ يا وَلَدي ... يأتيكَ الدّورْ
يأتيكَ الدَّورُ ... إذا وَهِنَتْ
يأتيك الدَّورُ ... إذا رُهِنَتْ
عُصبةٌ أقمارٍ في التَّنُّوْرْ
عُصبةٌ أحلامٍ في الجمهورْ
يأتيك الدورُ إذا وَطِئَتْ
قدمٌ أبواباً للدستورْ
يا ولدي إقفلْ أَوْهامَكْ
يا ولدي صَعِّدْ آلامَكْ
إن عِيبَ عَلَيْكَ صُمودُ السُّورْ
وَلْتَقْفِزْ فوقَ الكوفيه
آمالُ نُسورْ
وَلْيُمْطرْ شالُ الحريّه
ويعيدُ النورْ
أَبْصِرْ يا ولدي ولْيَصْرُخْ جُرْحٌ مقهورْ
والثورُ الأبيضُ يا ولدي إِنْ ماتَ ..تَغُوْرْ......
حُزْمَةُ أحلامٍ ورديهْ
جُرعَةُ أضلاعٍ زيديهْ
هَزَّاتُ شَمَائلَ فِطْرِيَّهْ
والموتُ مُسلطِنُ ومُدَلِّي
والحبُّ هنالِكَ في المرفأ
يُستَوْرَدُ بالشكلِ الأَسوأْ
***
في كلِّ بحارِ الحريهْ
يُسكِرُنا لَونُ الكوفيه
وَنُصَمِّمُ أَلاَّ نَتَنَبَّأْ
نَتَسابقُ وَالطَّميُ الأَجْرَأ
والبحرُ الهائِجُ لا يهدأْ
وبموقفِ إخواني يَهْزَأْ
************************************************** ***************
دمشق: الشاعرة فردوس النجار