هذي القصة اعجبتني وحبيت اسردها لكم

لانها فعلا مفيدة لكل خائن لمن حبه واخلص له وخاصه ((العلاقعة الزوجيه ))


لااطيل عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

مع إيماني التام بعدم وجود فروق إطلاقاَ بين المسلمين ...ومع عدم نفيي القاطع بوجود زواج ناجح بين الرجل السعودي

والمرأة من خارج الحدود !

إلا ان هناك نماذج متزايدة ومشاهدات من الزواج الفاشل والمشاكل التي لاحصر لها بالتحديد عندما يكون بينهما أبناء وبنات !

,,,,,,,,,,,,,,,,

سوف اسرد لكم قصة واقعية عايشتها وأعرف خبايها ...حدثت هذه القصة بين سعودي رجل اعمال وزوجته الســورية !

كان هذا الرجل الذي يعيش مع زوجته السعودية (ام عياله ) حياة سعيدة يمارس خلالها ابوته مع اسرته واعماله في تجارته

الناجحة ...ومع مرور السنين كبر الأبناء والبنات ..وفتح الله على رب الأسرة ابواب رزقه واصبح يشار إليه بالبنان بين اقاربه

المهم فكر صاحبنا بالتعدد والزواج من أمرأة أخرى بعد ان تقدم السن بـــ (ام عياله ) وهو لايزال متمتعاَ بصحة وعافية !

نصحه من حوله بإن يأخذ من بنات البلد ففيهن الوفاء والحنان والصبر مايجعله سعيداَ بحياته لتكون إمتداداَ لحياته الزوجية

السابقة !

لكنه رفض النصائح ..ليعلنها صريحــة امام كل من يناقشه بهذا الأمر ..ويؤكــد على انه سيتزوج من (الشام) حيث الجمال

والحلا والكمااال ..مكرراَ عبارته المشهورة (ملينا السعوديات )!!

المهم نفــذ ماكان يحلم به وتزوج سورية حسب الطلب والمقاس الذي يجاهر به مع (شلته ) !!

احضرها من هناك وأسكنها الفيلا الفاخرة واغدق عليه وعلى اهلها بالدلال والأموال ..و قد ظهرت خلا السنوات الأولى

من زواجهما بالزوجة المحبة والمخلصة وجعلته يعيش وكأنه في احلى ايام حياته ! كان يردد دائما اللي ((مامعه سورية

ماتزوج ))!!

المهم انجبت منه طفلين وبدأت تتبدل معاملتها معه فهي تدرك محبته لها حيث اصبح كالأبله المسحور ...واصبح يمضي جل

وقته في قريتهم بالشام ...هجر تجارته وأولاده بالسعودية واصبح الخادم الأمين المطيع الذي لايبرح قريتهم ...!

المهم بدأت المطالب التي لاتنتهي من مصاريف عليها وعلى أخوانها وطالبته بشراء شقة فاخرة بالشام لها وأولادها

فاستجاب واشترى لها الشقة الفاخرة وكتبها بأسمها !

ثم طالبته بالحصول على الجنسية السعودية بحكم انها أصبحت ام لأولاده ...وبالفعل أستخرج لها الجنسية السعودية

ثم طالبته بكتابة الفيلا التي تسكنها بالسعودية بأسمها ....والمسكين لايرفض لها طلباَ ....بينما ام عياله وأولاده السعوديين

اصبحت حالتهم المادية صعبة جداَ ...لإهتمام ولاتربية ...وتمرد الأبناء على والدتهم ليتعرفوا على أصدقاء منحرفين !

ووالدهم لايهتم ولايسأل عنهم شهور طويلة !

نعود لزوجته السورية التي حصلت على الجنسية السعودية ....فقد بدات تمارس (البزنس) التجارة وفتحت مشاغل نسائية

في الرياض وبريدة ...لتبدأ عملية إستنزاف زوجها المسكين ...ويقترض لها من البنوك دون إدراك او وعي !

مع ملاحظة تدهور تجارته ونشاطه التجاري بعد ان أستلمه العمال مع عدم متابعة جادة منه ! حتى تعرض للإفلاااس

واصبح أسيرا لزوجته (السورية ) التي استحوذت على الكثير من امواله وعقاراته ...! ليعود متسولاَ عندها لعلها تتكرم

بالسماح له بالدخول عندها ببيتها !!

وأشترطت عليه عدم الذهاب لزوجته الأولى وأولاه الكبار إذا كان يرغب في السكن عندها !!

لتتحول حياته من العــز والشموخ عندما كان مع زوجته السعودية إلى جحيم وتسول

لايطاااق مع زوجته السورية !

,,,,,,

هذه قصة واقعية وصاحبها اعرفه جيداَ ...اسأل الله ان يفرج عنه ويرأف بحاله وحال

زوجته وأولاده الذين اصبحوا متأخرين

بدراستهم وتشتتوا اخلاقياَ

وشكرا لكم ..وآسف على الإطالة ,,



منقـــول