بريد من القدس للعرب ؟!
رسالة الأقصى للعرب



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


قُطع الطريقُ عليّ يا أحبابي
ووقفتُ بين مكابر ومحابى


ذكرى احتراقي ما تزالُ حكاية
تُروى لكم مبتورة الأسبابِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


في كل عامٍ تقرؤون فصولَها
لكنكم لا تمنعون جَنابي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أوَ ما سمعتم ما تقول مآذ ني
عنها ، وما يُدلي به محرابي؟


أوَ ما قرأتم في ملامح صخرتي
ما سطّرته معاولُ الإرهابِ؟


أوَ ما رأيتم خنجرَ البغي الذي
غرسته كفُّ الغدر بين قِبابي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أخَواي في البلد الحرامِ وطيبةٍ
يترقبانِ على الطريقِ إيابي


يتساءلان متى الرجوع إليهما
يا ليتني أسطيعُ ردّ جوابِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وَأنا هُنا في قبضة وحشيّة
يقف اليهوديُّ العنيدُ ببابي


في كفّه الرشاش يُلقي نظرة
نارية مسمومةَ الأهدابِ


يرمي به صَدرَ المصلّي كلُما
وافى إليّ مطهّرَ الأثوابِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


وإذا رأى في ساحتي متوجّهاً
للهِ ، أغلقَ دونَه أبوابي


يا ليتني أسطيعُ أن ألقاهما
وأرى رحابَهما تضمُّ رحابي


أَوَلستُ ثالثَ مسجدينِ إليهما
شُدّتْ رِحالُ المسلم الأوّابِ؟


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


أوَ لم أكن مهدَ النبوّاتِ التي
فتحت نوافذَ حكمةٍ وصوابِ؟


أوَ لم أكن معراجَ خير مبلّغٍ
عن ربّه للناس خيرَ كتابِ ؟


أنا مسجد الإسراء أفخرُ أنني
شاهدتُه في جيْئة وذَهابِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يا ويحكم يا مسلمون ، كانّما
عَقِمَتْ كرامتكم عن الإنجابِ


وكأنَّ مأساتي تزيدُ خضوعكم
ونكوص همّتكم على الأعقابِ


وكأنّ ظُلْمَ المعتدين يسرُّكم
وكأنّكم تستحسنون عذابي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


غيّبتموني في سراديب الأسى
يا ويلَ قلبي من أشدّ غيابِ


عهدي بشدْو بلابلي يسري إلى
قلبي ، فكيف غدا نعيقَ غُرابِ ؟
!
وهلال مئذنتي يعانق ماعلا
من أنجمِ وكواكبٍ وسحابِ


أفتأذنون لغاصبٍ متطاولٍ
أنْ يدفن العلياء تحت ترابي؟!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يا مسلمون ، إلى متى يبقى لكم
رَجعُ الصدى، وحُثالةُ الأكوابِ ؟؟


يا مسلمون ، أما لديكم هِمّة
تجتاز بالإيمان كلّ حجابِ ؟؟


أنا ثالث البيتين هل أدركتمو
أبعادَ سرّ تواصُل الأقطابِ؟!


إني رأيتُ عيونَ من ضحكوا لكم
وأنا الخبيرُ بها ، عيونَ ذئابِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هم صافحوكم والدماءُ خضابُهم
وا حرّ قلبي من أعزّ خَضَابِ


هذي دماءُ مناضلٍ ، ومنافحٍ
عن عرضه ، ومقاوم وثّابِ


ودماءُ شيخٍ كان يحملُ مصحفاً
يتلو خَواتَم سورة الأحزابِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ودماءُ طفلٍ كان يسألُ أمّهُ
عن سرّ قتل أبيه عندَ البابِ


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



إني لأخشى أن تروا في كفّ مَن
صافحتموه ، سنابلَ الإغضابِ
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هم قدّموا حطباً لموقد ناركم
وتظاهروا بعداوة الحطّابِ


عجَباً أيرعى للسلام عهوده
مَنْ كان معتاداً على الإرهابِ؟؟


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


من مسجد الإسراء أدعوكم إلى
سفْرِ الزمان ودفتر الأحقابِ


فلعلّكم تجدون في صفحاتهِ
ما قلتُهُ ، وتُثمّنون خطابي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي





نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي