أخي واستاذي الكريم ظميان
هنيئا لهيفائك بجنونك الجميل
قرأت هذه القصيدة :
http://www.fonxe.net/vb/showthread.p...157#post969157
إنِّي أرى البسمات ِ تعشقُ ثغرَها
إن داعبتهُ بلطفِها الهمسات ُ
تتألَّقُ الأفراح ُ من بسماتها
فتموت ُ أحزاني فلا مأساة ُ
و أرى المكان يحفها بنعيمه ِ
وإذا مشت ْ تتمايل ُ الطرقات
بعد قراءة قصيدة الشاعرة علا إبراهيم " على حافة الأمس "
http://www.fonxe.net/vb/showthread.php?t=38751
جمرٌ على الخدين أوقدني معه
وتكسّرت مثل الضلوعِ الأشرعة ..
شيءٌ من السفَر الثقيل بجعبتي
حزمَ الدروبَ و قدّ وجه الأقنعةْ ..
سربُ الأصيلِ يحطّ فوقَ مرافئي
ويلوّحُ الضوءُ المعلّقُ في دعةْ .
وكلتاهما على الكامل، وكلتاهما جميل.
استرعى انتباهي الفارق الجلي بينهما في مؤشر م/ع جسد ذلك زيادة حرف الألف في أبياتك عنه في أبياتها، وكم سيكون ممتعا لو تمت دراسة على ذلك.
لعل دلالة ذلك أنه في تصور العزف وجوه الراقص ما يحرك النفس فيجعل الإيقاع أسرع، إضافة إلى ما قد يكون ذلك قد اسدعاه إلى ذهن الشاعرة.
قصيدتك تأمل مسترخ مستمتع بالجمال لا يشكو هجرا ولا صدا، وذلك مريح للنفس فيأتي الإيقاع بطيئا ليناسب ما في إطالة النظر من متعة.
واختلاف القافية بينهما معبرة عن هذا التباين في الجو بين القصيدتين
الأشرعة – الأقنعة – موجعة
صدقات - زهرات – بسمات
بل إن في ظلال ألفاظ القافية ما يوحي بذلك.
استوقفني هذا البيت :
نهرية ُ العينينِ تنسيك الظما .....و فداءها تتآلفُ الأشتاتُ
2* 2* 3* 2* 2* 3* 2 2* 3 .....1 3 3 1 3 3* 2* 2 2
م/ع للصدر = 7 /2 = 3،5
م/ع للعجز = 2 /5 = 0،4
معامل اختلاج البيت = 3,5/ 0,4 = 8,8 أو 9 تقريبا
أما انخفاض مؤشر العجز فهو متماه مع الجو العام.
وأما ارتفاع مؤشر الصدر فلعله راجع إلى تميز ما يثيره النظر في العينين دون سواهما من تفاعل في نفس الشاعر سواء كان ذلك النظر حقيقة أو تخيلا. تفاعل لا يقف عند حد الاستمتاع المحايد بالجمال.
لمعرفة م/ع يرجع للرابط:
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/meemain
والله يرعاك.