برز الثعلب يوماً ....... فى ثياب الواعظينا
فمشى في الارض يهدي ....... ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله ........ إله العالمينا
ياعباد الله توبوا ..... فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطير ....... إن العيش عيش الزاهدينا


واطلبوا الديك يؤذن ...... لصلاة الصبح فينا
فأتى الديك رسول ....... من امام الناسكينا
عرض الامر عليه....... وهو يرجو أن يلينا
فأجاب الديك عذراً...... يا أضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني ........ عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ....... ممن دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير .......... القول قول العارفينا
مخطىء من ظن يوماً ..... أن للثعلب دينا

أحمد شوقى






نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي






من روائع الأدب السياسي