كنت وحدي أقطع الحلم بين أسلاك العمر
تباعد سقف الغيم ورسى على رأسي
كرغوة المطر
كادت ترج أصابعي
تتلف وجهي في رماد الأزقة
وشوارع الطفولة الغارقة في الماء
ليت الريح تبعث في روحي
أنفاس الورد!
وتلملم أشلاء الغيم في اندحاري!
وأكون قشة تتلاطم في صعقة البحر
مثل القدر ..