عن الأسود بن خلف رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن الولد مبخلة مجبنة مجهلة محزنة
صححه الألباني في صحيح الجامع 1990
الحديث رواه أحمد وابن ماجه وأبو يعلى والطبراني وغيرهم ولفظ أحمد: إن الولد مبخلة مجبنة. ولفظ ابن ماجه: جاء الحسن والحسين يسعيان إلى النبي صلى الله عليه وسلم فضمهما إليه وقال: إن الولد مبخلة مجبنة. ، ونفس اللفظ عند البيهقي والحاكم في المستدرك بزيادة "محزنة" وفي الطبراني زيادة "مجهلة"، والحديث صححه الإمام الحاكم وقال صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي في التلخيص. وقال الإمام الحافظ العراقي: إسناده صحيح
شرح الحديث من كتاب فيض القدير للإمام المناوي:
"مبخلة"أي أن الولد سبب للبخل بالمال.
"مجبنة" أي أن الولد سبب لجبن الأب فإنه يتقاعد من الغزوات بسبب حب الأولاد والخوف من الموت عنهم.
"مجهلة" لكونه يحمل على ترك الرحلة في طلب العلم والجد في تحصيله لاهتمامه بتحصيل المال له.
"محزنة" لأنه يحمل أبويه على كثرة الحزن لكونه إن مرض حزنا، وإن طلب شيئاً لا قدرة لهما عليه حزنا.
نذكركم بقوله تعالى: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ) التغابن:14
أعانكم الله على تربية أولادكم ولا جعلهم لكم مبخلة، ولا مجبنة ولا مجهلة ولا محزنة ولا أعداء.
ورزق منكم من لم يرزقه الله بالولد وجعل ذرياتكم أجمعين ذرية صالحة وجعلكم للمتقين إمامًا.
لا تنسوا إخوانكم في سوريا من صالح دعائكم فهذا أضعف الإيمان
أخاكم أبا رند