من يؤيد احتلال أعدائي لأرضي، ومن يدفع دولاراً للكيان الصهيوني تبرعاً سمحاً ليساهم في شراء ورصاصة تقتل ولدي وأمي، هو عدوي، وحتى آخر مدى..
فلا يأتيني، ولن أقبل بمن يقول أن ضحايا 11 سبتمبر أبرياء
لو حدث طوفان، أو حادث سير، أو حتى عاصفة ماحقة في أي منطقة في أمريكا، أشعر بالسعادة.. هم من أوصلوني إلى هذا الحال، وهم الذين جردوني من إنسانية الفصل بين البريء والمجرم.
في 11 سبتمبر (ولي في الأمر راي قد يكون مختلفاً بمن نفذ وخطط) بعض عقاب على دماء تسيل من شعبنا في كل يوم، من دموع وآهات تنزف من عيون أمهاتنا، لا أستطيع أن أنسى، ولن أستطيع أن أتناسى من هو السبب وكيف ولماذا...