قرأت هذا المقال في شبكة فلسطين للحوار لعضو باسم محب الغيث
أعجبتني فكرته فهو يتناول شعار "يلعن روحك ياحافظ" الذي انفرد به الشعب السوري في ثورته من زاوية جديدة غير مألوفة إذ يبحث في دلالته النفسية..
مع أنني أجد هذا الشعار ثقيلاً على نفسي ليس لأن فيه لعناً فاللعنة على الظالمين جائزة بل لأن المستهدف في اللعنة هو "الروح" والروح هي الأثر الإلهي في الإنسان بينما التي تستحق اللعنة أو الرحمة هي نفس الإنسان "فألهمها فجورها وتقواها"
على كل فهذا الشعار الذي انفرد به الشعب السوري يكشف عن عمق الشعور بالقهر والاضطهاد خلال عقود من الكبت والاستعباد، ومجيء هذا الشعار في هذه المرحلة التاريخية هو بمثابة تحطيم للأصنام اللاتي أضللن كثيراً من الناس