اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أ. زيناء ليلى مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ...
الموضوع بائن شائك . منفصلا مترابط . يحتاج لوقفات بين التأمل والتطبيق .
وماورد في تنفس اللسان لايكون الا وقد أشبعت منه الروح وسكنت به النفس فكان اللسان له ترجمان حال .
ساحاول ان افصل في بعض النقاط

- في البداية صدقت لا يقتل الفكرة خنجر ولكن لاتقتلها فكرة اخرى . فالفكرة هي مادة هلامية سهلة التشكل والتغير لها وجهات نظر في قياس الابعاد عند التجسيم ، وان وجود فكرى أخرى يحيي أبواب لرؤى أخرى . كماهو الموت فكرة . وفكرة البرزخ حياة اخرى .

- الشعب دوما قاتل مايجهله ... وماالشعب الا جزء من الناس ولكل بيئة شعوب لها افكارها الخاصة المستمدة من امورها الحياتية او الدينية او الثقافية او الاجتماعية . والحقيقة ان ما يحرق ذواتنا أفكار شعب ما .... وليس الشعب من يقتلنا ....

- في موضوع الحوار مع مصطفى " ذكرتي الاكراد " لكن حال البيان سلوك لفظي يعكس تربية ترسخ حقيقة الباطن مهما تعالت صارخات اللاتمييز . لذلك الحوار يكون فيه استدلال لا تصريح . ... فيصبح قال أحد الناس ... أو قال مصطفى دون تعريف .

- الفرق بين الاسلاميين والقوميين.
القوميون الانتماء للارض هو من اولويات دفاعهم .
الاسلاميون الانتماء الاول لدفاعهم هو الدين .
بينما الانسان هو ذي يدء قبل الارض والدين . وعلى الناس ان تدرك ان الاولوية لذلك الانسان في رفع الظلم عنه . قبل التصنيف بارض وهوية وقومية ودين .

- السؤال كيف يكون هذا ....
التربية كما قلت اساس ليقظة الانسان ولنهضته . لكن التربية حالة سكون لا حركة فيها . هي قواعد البناء تؤسس لرفع الطوابق ولكن ان لم ترفع بقى البناء ارضا .
فالحل ليس في التربية بل في المنهج الذي اسسته من خلال مركز زين العلوم الذي ارى فيه أن من بين الحلول اعتماد منظومة المركز وهي " الثلاثية الهرمية البنائية "
وهي تشمل السكون والحركة ............ التربية والتنمية .............الجلوس والقومة ................... من خلال التعليم السليم المستمد من المنهاج القرأني النبوي .
اظنك أستاذة زيناء جئت بالمفيد نعم:
فالحل ليس في التربية بل في المنهج
وعفوا لو سمحت لما بإعطائنا فكرة عن الأستاذ مصطفى لنقوم بعمل هامش في المقال باسمه للاهمية.