بدأت خيوط الشمس الذهبية تتسلل عبر ستارة النافذة، وقبل أن تعلن ولادة يومي..! رباه.. هل أصدق..؟
أنت بقدّك الممشوق كانتصاب جذع سنديانة، تقفين هنا.. أمامي مع ولادة هذا الصباح تحملين لي الفرح، وثوب البنفسج، ومفاتيح جنوني.
بيننا حزمة البنفسج المشرفة على الذبول تعلن انسحابها، وصوت العجوز يتخافت وهو يبتعد ببطء عاجز، وأنت بين يديّ في أبكر الصباح هذا، وثوبك البنفسجي، كما كنت في كل عاشر الصباحات..
وأنا أحزم دهشتي وانتظاري وأسافر بكما إلى غابة البنفسج..
ليت الزمن يقف بنا ها هنا.. ها هنا..!
ع.ك