تعزية باستشهاد الرفيق المناضل عبد حمود التكريتينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


شبكة ذي قـار ادارة مجلس انصار القيادة العليا للجهاد والتحرير



بسم الله الرحمن الرحيم
( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي )
صدق الله العظيم



السادة القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني المحترمون
السادة رفاق البعث العظيم
تحية رفاقية

إيماناً مِنّا بقضاء الله وقدره، نعزي أنفسنا وشعبنا وعائلة الشهيد البطل الفريق عبد حمود بصفة خاصة في فقيد البلاد والوطن، وبطل آخر من ابطال العراق الذي تم اغتياله صباح اليوم على يد طغمة من الآثمين ، والتي كانت ومازالت ملطخة بدماء الأبرياء من الأطفال والنساء والشيوخ والعُزل في غالبية أنحاء الوطن الحبيب، ليس بسبب جريمة ارتكبوها بل لأنهم قد قالوا ((لا وألف لا)) للطائفية والتهميش.
فنقول له وهو قد رحل عنّا طبت حياً وميتاً، وخلفك رجال سوف يكملون المسيرة بكل اقتدار وصبر، وسوف يواصلون العمل ليل ونهار من أجل رد الحقوق لأصحابها حتى يعيشوا في سلام حقيقي في ظل وطن يسع الجميع.


ونقول لهؤلاء الجبناء، إن موت الفريق عبد حمود ليس نهاية المعركة بل ما يزيدنا إلا تصميماً واقتداراً، فهو قد مات عزيزاً لا خائنا عميلا ، مقبلاً وليس مدبراً ، ومكراً وليس مفراً، فموت مثل هذا لهو شرف ليس يدانيه شرف بتاتاً، وحتماً الأيام بيننا دول، وإن دم هذا البطل سوف يظل ديناً في أعناقنا، فلا غمض لنا جفن إذا لم نرد الصاع صاعين، وعلى الباغي تدور الدوائر.

ونقول لأسرته الصغيرة .. ولله ما أخذ ولله ما أعطى وما أبقى، ولكم في قوله تعالى (( وَبَشِّر الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ )) عبرة وسلوى، فنسأل الله له الفردوس الأعلى من الجنان مع الصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا


الرفيق
العقيد اعيان القيسي
ادارة مجلس انصار القيادة العليا للجهاد والتحرير