أجلس على منحدر آلامي ، أراقب كواكب سقمي و هي تغور .
تأخذني نوبة من الضجيج ، ضجيج .. ضجيج يهل إلي من سموات المخاوف .
في البعيد ، تلك أمطار الأمل تهطل وابلاً ، لكنني أخشى من سورة المفاجآت .
ذاك الضجيج يعمني ، يعم ما حولي ،يذهب بي في رحلة صيد برية ، إلى حيث لا أسمع غير دبيب الأحلام ، لكنه الأمل .. ليس دوماً حاضن الحقيقة .
بين حمرة و صفرة تختلج السماء ، تلوح لي تارة ، و تكفهر غيومها طوراً ، لكنني على ثقة أن أذان الفجر سيرفَع من هناك .