علـَّلـْتِني ببَديعِ البَـوحِ : مُسْهـِبَــة ً
حَوكَ المَشاعرِ في شَوقٍ وفي خَفـْر

كأنـَّما كـُنْتِ تستوحيـنَ من لَهَــفي
صدّاً يُماهلُ عصفَ العِشْقِ في صَدْري

وما اكتفيـتِ بما يَقـْتادُني : ولـَعاً
في ثغـْرِكِ الشَّهْدِ أو أهدابِكِ السُّمْرِ

رَدْحاً قضيتُ ، وَلَمْ أرْزَحْ بنائبةٍ .
واليومَ تقصِمُني من حيثُ لا أدْري

فكم يعــزُّ على قلبي المُولـَّـهِ أنْ
يغتالـَـهُ فاتـــِـنٌ أسْلـَمْتـُــهُ أمْـــري


أخي الشاعر القدير

والكبير ماجد

قصيدة تسكن الوجدان

نشرت روعة البيان في سامق الحرف

دمت حييا ساحر الشعر