يا وزيرنا المجالي نحن معك ولو انتفض منبر البرلمان الاردني عليكم

ورد ت اخبار في الصحف الالكترونية وارتفع عدد النواب الموقعين على مذكرة تطرح الثقة بوزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة راكان المجالي الى 55 نائبا
... وهذا يدلل عن رد فعل برلماني من 20 صوت الى 55 حاليا فلماذا الان .. ربما من تتبع الاحداث الاخيرة في اعادة رؤوس تحرير للصحف رسمية وتصاريح حول الانفلات الاعلامي في الصحف الالكترونية وتصاريح باستخدام القنوة وتصاريح من البعض بالبلطجة الاعلامية
من هنا وهناك ... كله خلفية تحركت نحو الجسم الاعلامي وربما اولها ما عرف بالمادة 23
والان يطال صوت حر ظهر بموقف تحت القبة البرلمانية مدافعا امام من يستخدم العنف الجسدي المستقبلي .. ومما يدلل ان البرلمان الاردني بهذا التصويت هو جزءا منه يتوقف امام مصطلح الشفافية والمهنية وصوت الشعب الذي لا يطيق لا شفافية العدسة ولا مهنية الموقف فلماذا ربما الباشا رقاد كان واضحا ...من هو البرلمان الاردني الان وما خلفية وجوده وجعلنا
نسأل ما هي وكيف انتخب البرلمان الحالي وهل يوازي بشفافيته وصناديق اقتراعه نفس الحالة لعام 2007 ام خف ام اكثر ام .. وهل يحق لبرلمان بدءا من عام 2007 طعن في مصداقيته ان يشرع قوانين وهل يحق ان لا تعدل ولا تستمر مثل هذه القوانين اذا كان مصدرها القابل هو نفسه لا تطرح به الثقة .. وبالتالي وفق ما تناقلت وكالات الانباء فهل يحق للبرلمان الذي اتى بطرق واضحة او غير واضحة صائبة او خاطئة او غيرها ان يحجب ثقته عن وزير الاعلام الاردني الذي تحدى برأيه الفردي الحر صوت من قيل انهم صوت الشعب
وهل يحتاج البرلمان الان ان يجعل الاعلام الاردني الذي توسع وتمدد ان يتقزم امام الراي العالمي الحر وهل هذا نوع من ديمقراطية الراي ام ديمقراطية الكرسي البرلماني فلقد لاحظت ان للكرسي البرلماني ديمقراطية له فقط ومن معه وللشعب ديمقراطية .. وبشكل اوضح اصبح البرلمان يعاني من اصوات الاعلام والصحافة فقط وحل المشكلة استخدام قطع من الشاش
ذا التقوب التي توضع على الاذن مما يسهل فلترة بعضها ؟؟؟؟
البرلمان الان قبل الرحيل يحاول ان يرحل هرم الجسم الاعلامي او ربما يحاول ان يرحل ملفات
بدات تظهر للبعض ولا يراد للبعض معرفتها او نشرها ولذا حاكم راس الهرم الاعلامي مما يخيف الاقل تسلسلا وهذا يتفق مع نظام استخدام القنوة ويتفق مع من يستخدم فورا كلمات البلطجية الاعلامية التي هي نفسها اداتها القنوة ...
يا وزيرنا العزيز لقد صرخت في لحظة وتحت القبة البرلمانية فانتفض عليك ال 55 ولكن تاكد ان الجسم الاعلامي هو امتداد فيه اصوات كثر هم معك وستبقى معنا وحتى لو حجبوا كلهم الثقة فانت الان محل فخر فلقد زاد تمسكا بمن وقف موقف شريف يحسب في سجله المهني قبل الانساني ...
الكاتبة وفاء الزاغة