تلميذٌ سأل الأستاذْ
عن شخصٍ مات وقد عادْ
ماقصتهُ ؟
ماصادفهُ ؟
لِمَ أحياهُ الله فعادْ ؟
قال الأستاذ أحبّائي :
هذا عزيرٌ يا أولادْ
قد مرَّ على قومٍ بادوا فاستغرب أن يوما عادوا
وهنا قد وصل الاثباتْ أمرَ اللهُ عزيرَ فماتْ
مائةٌ قد مرّتْ في الحالِ وصحا الرجلُ بأحسن حالِ
رجع القريةَ فرأى شيخاً
يسعى نحوه حين رآهْ
أدركَ حالاً أن الولدَ قد جاوزَ بالعمر أباهْ
مما اتفق عليه من الروايات ان عزير ترك زوجته حاملا وخرج وعمره خمسين سنة فأماته الله مائة عام ورجع فكان عمر ابنه مائة عام وعمره خمسون عام
عاد واسنانه كاملة معافاة أليس كذلك ؟