قال الكاتب الكبير روبرت فيسك إن طوابير المصريين الطويلة أمام مراكز الاقتراع رغم البرودة وهطول الأمطار تشعر الدول الأوروبية التي تتباهى بديمقراطيتها بالخزي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعياليوم في 13:05 نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


"فيسك": طوابير المصريين أمام صناديق الاقتراع تشعر الغرب بالخزي


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيروبرت فيسك

قال
الكاتب الكبير روبرت فيسك إن طوابير المصريين الطويلة أمام مراكز الاقتراع
رغم البرودة وهطول الأمطار تشعر الدول الأوروبية التي تتباهى بديمقراطيتها
بالخزي من عظمة هذا الشعب الذي يؤكد للعالم مجددًا أنه من نوعية مختلفة
جديرة بالاحترام.

واستهل
فيسك مقالتة بصحيفة الإندبندنت البريطانية تعليقًا على الانتخابات
الديمقراطية التاريخية التى تشهدها مصر، بمقولة الشاعر وليام ووردث إبان
الثورة الفرنسية "وكان النعيم فى أن الفجر على قيد الحياة".

وقال الكاتب فى مقالته الذى نشرته الصحيفة إنه "رغم المطر الذى ظل طوال ليل الأحد فى القاهرة فإنه بمجرد بزوغ شمس الشتاء المصرية الشاحبة بدأ تدفق الحشود مصطفين أمام مراكز الاقتراع بصبر وحماسة يمكنها أن تجعل أى دولة أوروبية تشعر بالخزي".

وأضاف الكاتب: "لقد لاحظت أن أطول طوابير الناخبين وصلت إلى حوالى نصف أو ثلاثة أرباع الميل، ووجدت أن جميع مظاهر التصويت التى اتسمت بالفساد على مدار نصف القرن الماضى قد اختفت".

وتابع فيسك: لم يكن هناك ضباط شرطة لتخويف أو ترهيب الرجال والنساء الذين وصلوا

إلى اللجان الانتخابية لاختيار مرشحيهم، ولم يكن هناك أي شخص لإلقاء الأوراق الانتخابية فى نهر النيل أو أشخاص مضللين لاستخراج بصمات برلمانية أخرى، كما جرت العادة فى الماضي.

رابط مختصر:
http://al-mashhad.com/Articles/37517.aspx