أ ُحبـّكَ )
---------
أنتِ لي
قُلها
لنوحد الريقَ رغيفاً
ونملكَ دقائقَ مرآةِ الوحشة
قلْ
يا منفى جُنونٍ في أضلاعي
بأني حُلمٌ أزرقٌ
وأهدابيَ سفنٌ
أفضتكَ بسرِّ الشطآنِ وما جت
قـُلْ لحمي
خِصمي
قـُلها هضابُ قبائلِكَ
وتقدَّم جبلاً أجردَ
شقَّ بعصاكَ المنفى
فُجَّ الترحالَ وتوكَّـلْ
باسم جنوبيَّةِ الروحِ
وامرأةِ الحنـَّاءِ
فأنا
يرافقـُني نَقصي
يتبرَّجُ زهوي فيكَ
وأنتَ تصوِّبُ ذاكرتي نحوي
ولساني مقطوعٌ من ألفِ سنة
قـُلها
وأُعيدُ برجاءِ الأُنثى
إنِّي أخفيتُ فيكَ سرابي
وسدرى
ومنحتُ نهري جرارَكَ
وإنـِّي خصوبة ُبعثٍ
تكسرُ عُكَّاز الليلِ وتـُبصرْ
سأوحِّدُ جهاتِ أُنوثتي
لأني منكَ
ونساءُ ثيابي
وعقدة حرزي
قُلْ لي أُحبُّكِ واشعلني
واتركني للريحِ شرارة
--------------------
ديوان
امنحني نفسي والخارطة