نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

نظرَ نورُ الى البيتِ الذي يسكنُ فيهِ مع ابويهِ واختهِ الاصغر ،تأمّلَ الجدران القديمة التي

بُنيَتْ من الحجر والطين ، منزلٌ من غرفة

واحدة ،شردَ عن واقعهِ وهو يحلقُ في الخيال ، والامّ تنظر إليه وتراقبه

وبعدَ دقائق نادته بصوتٍ منخفض ،نور

لم يستجب ...!!

اقتربت منه وقالت :ولدي حبيبي بماذا تفكر ،

رد قائلا ..أماه

الام ،نعم يا ولدي

نور ،اتحبين السُكنة في هذا البيت القديم الرث والصغير يا امي؟؟

الام ،الحمد لله يا ولدي هو يؤينا ويحمينا حتى وان كان ضيق، بمحبتنا ياولدي نراهُ كبيرا

نور قائلا :امي عندما اكبر ساصبح مهندساً معمارياً

الام ،لم لا يا ولدي اسال الله لك السداد والتوفيق وسأكون سعيدةً جداً وفخورة بك

نور: اتعرفين لماذا يا امي ؟؟؟

الام :لماذا يا ولدي

نور: لابني لكم بيتاً كبيراً يا امّي

الام :بارك الله بك يا ولدي وسدد خطاك وبلغت مناك،فمن سَيبني بيتاً في المستقبل يا بني سيبني وطناً ....

قل إن شاء الله يا نور

نور:أن شاء الله يا امي

كيبوردية /الهاشمية فاتن علي حلاق
ياسمين الشام

تجربة جديدة في عالم قصة الطفل

انتظرونا في القصة القادمة من احلام نور ان شاء الله
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي