ليست بساعـة شعـر
ولا بنفـثـة سـحـرِ
ما جئت ُ ألهو بحرفـي
ما جئتُ أهـدر حبـري
لكـن أتيـتُ نزيـفـا
نثرثـه فـوق سطـري
الطاعنـات ُ أمـامـي
كانت ْ ومن خلف ظهري
سيف الحوادث مـاض
أطاح َ فـارس صبـري
أزددت مـنـه يقيـنـا
أن لا بـزوغَ لفجـري
أضحـى فـؤادي قبـرا
فمن سيدخـل ُ قبـري؟
لا نـور فيـه يُرجّـى
سوى اشتعالات جمـرِ
وصـار يهـربُ منـي
دهري وبرّي وبحـري
لم يبق يـا صحـبُ إلا
أنـا وقصـة نـحـري
فيـا للحـن رشـيـق
حمّلتـه حجـم قهـري
تجتـثـه خـطـراتـي
تكويه نيـران صـدري
شعر:
ظميان غدير