بَكى ، فأبكى من معه بالغرفة..[ بالصــور]‎


بَكى ، فأبكى من معه بالغرفة..[ بالصــور]‎


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.صاحب القصه ..
كان عنوانها بالحقيقه " داعيةُ على سريرهـ " .. نعم داعيةُ على سريرهـ ..*
تدور مجرياتها حول شخص إسمه : إبراهيم ناصر ..
فلقد إبتلاه الله - عز وجل - بإعاقه في جسده منذ نعومة أظفاره .. حيثُ أكتشف والديه بأنه مُصاب بــــِ (( ضمور في عضلاته )) لايتحرك منه سوى أنامله ورأسه .
*




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.
كانت أُمنية هذا الشخص المُعاق أن يقابل الشيخ نبيل العوضي ..
فتم الترتيب من قبل والد إبراهيم وأخيه محمد مع الشيخ نبيل العوضي دون علم إبراهيم با الأمر ..
وهاهو الشيخ يغادر مطار الكويت متوجهاً نحو البحرين*
.
.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.
.
أعرف كيف كان شعور إبراهيم وهو يرى الشيخ نبيل العوضي يفتح باب غرفته ليشاهده أمامه بعد أن كانت أمنية أصبحت حقيقة يراها بعينه ، لكن حتما لو أن إبراهيم تحدث لما عرف كيف*
يصل لنا شعوره في تلك اللحظات التي كان ينتظرها منذ زمن .
*
*




نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.
.
شــــووووفوا بالله ملامحه وشلووون تهللت أسارير وجه
.
.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



.
.
شـــــــــــآإآإآإآإآإآهدو تواضع الشيخ نبيل عسى الله يسعده.
.



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
وبدأ حديث الشيخ نبيل العوضي مع إبراهيم حول الدعوة عبر الشبكة العنكبوتية*
والجهود التي يبذلها فيها وذكر له بعض القصص والمواقف .



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
*
*
.
*
*
.
.
وفي أثناء تصوير الحلقة سأل الشيخ نبيل العوضي سؤال لإبراهيم هذا السؤال*
جعل إبراهيم تعود به إلى ذكريات كثيرة قلب من خلالها مواجع وهو يتذكر مشاهد*
من حياته ومعاناة تعجبت الأيام من صبره ، جعلت إبراهيم يجهش بالبكاء بل بكى*
بكاء مريراً
.
.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

*
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.
.
إن بغيتو تعرفون بأيش سأله الشيخ ..*
قاله الشيخ :. ياإبراهيم .. لو إن الله معطيك الصحه والعافيه .. ماذا تتمنى ؟؟..
فبكى حتى أبكى الشيخ وأبوهـ وأخوهـ محمد وكل من با الغرفه .. حتى المصور نفسه بكى ..
وكانت إجابته " والله ياشيخ لكنت أديت صلاتي في المسجد على أكمل وجه ..*
وأستخدمت ها النعمه بما يرضي الله سبحانه " ..الله أكبر يا إبراهيم ... والله إنك أخجلتني من ربي ومن نفسي قسماً بالله العلي العظيم*
*
*
ثم ودع الشيخ نبيل العوضي إبراهيم وأسرته محققا أمنيته ومشجعا له*
أن يستمع في الدعوة إلى الله عز وجل ويصبر ويحتسب ويكون عونا لوالديه



نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
*



.



.
أخيرا ، لاتبخلون على إبراهيم بالدعاء*
فهو بجد مثال حقيقي للشاب الورع ..حماه الله ووفقه لما يحب ويرضى