شرفتني الشاعرة الاخت عطاء العبادي بإلقائها قصيدة سابقة لي
بعنوان " يقبل عينيك شعري الحزين "

في هذاالرابط اليويتوب





فجاءت هذه القصيدة إهداء لها ولصوتها:



يا لصوت يسرُّ منه الصباح
طار بي فهو للفؤاد جناحُ

سحرتنا إذ أنشدتنا عطاء
و حبا العطرَ صوتها الفواح ُ

أطربي يا عذيبةَ الصوت والقلب
عطاء لتبسمَ الأفراحُ

رقرقيهِ أسماعنا ظامئات
صوتكِ الماءُ سمعنا الأقداح ُ

تتمنى كل الحروف أغانيكِ
إليها غدوها و الرواح ُ

هي أحيت بصوتها النهر شعري
فخرير يبلّني وانشراحُ

أبدلتنا حزن القصائد أُنساً
فسلونا و غادرتنا الجراحُ

كنتُ أخشى أن يطفئ الدهر شعري
كيف هذا و الصوتُ منها الصباحُ


شعر:

ظميان غدير