ألأجلي مددت اخضرارَ هذه المساحة
وفضاءَ الهمس البديع
وانسيابَ سحرٍ
يحسُدُه الربيعْ ؟ .

أم لأجل يراعي
وارتداد بوحي الوجيعْ ؟
أرى نفَسَ انعتاقٍ يساكنهُ
ويغشى أناملَه رَوْحٌ وديعْ .


أم لأجل قصيدةٍ
ما فتئتُ ألملمها
أقتات الحياةَ لهيكلها الصريعْ ؟

قد أجبت شطر ندائي
وكشفت عن طموحي
شجَناً كَغَمِّ النَّـزيعْ ...

ولَجْتُ روضة سلواك جَذِلاً ..
تعانقني السماحه
يفتّق لي صفاؤك ورد الوئامْ
وبراعمَ أفنانْ
يُداريها لمعٌ بديعْ ..

ونسائمُ أنسك تخالطني
تضمخني بالطيب الرفيعْ .