نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


----------------------------------------------------


نتناول بعض التقنيات الفنية فى إعدادت الصوت الصافى النقى والمؤثرات و طرق توزيع السماعات والهدف من ذلك التوزيع والمايكروفونات المستخدمة وأنواعها حسب نوع الإستخدام .


أتمنى أن ينال الموضوع إعجابكم ، رغم أنى أعرضه فى قسم الإلكترونيات وقد لا يقرأه إلا المهتمون بالإلكترونيات دون المهتمون بالصوتيات والإستماع والإلقاء والإذاعة والمشتغلون بالخطابة .


يتتبع


Read more: http://www.qariya.com/vb/showthread.php?t=65454#ixzz1aqI2CbQ3

الهندسة الصوتية .

يجب العلم بأن استخدام المؤثرات يجب أن يكون بطريقة علمية وليس ارتجاليا مثل تضخيم الصوت أو تقليل التضخيم البيز والتريبل ، وكذلك مؤثرات صدى الصوت يكون عن علم وليس ارتجاليا ، فمثلا ملح الطعام يزين طعم الطعام ولكن الإكثار منه يخل بالطعم ويحدث تنافر للمتذوق ، وكذلك الملابس نجد أن لكل مناسبة ملبسها الخاص ، حتى البدلة الرسمية نختارها حسب المناسبة أو على الأقل حسب وقت المناسبة إن كان نهارا أو مساءا فلكل وقت لون فى الملابس ، وكذلك البرفانات تختلف من رجالى إلى حريمى وتختلف حسب المناسبة وتختلف حسب وقت المناسبة النهارى والليلى وهذه الأمثلة من باب الإشارة وليست من باب المناقشة .

يجب اختيار درجة تضخيم الصوت البيز والتريبل حسب صوت المتكلم وحسب حجم القاعة أو مكان الإستماع أو الصالة ، لأن الصوت البشرى يختلف من شخص لآخر ويكون له حدود ( أى ترددات ) نهاية عظمى ونهاية صغرى تختلف من شخص لآخر ، وقد صنف المختصون فى مجال الصوت هذه الأصوات إلى باص وسبرانو و غير ذلك فالأصوات النسائية لها منطقتان من التقسيم والأصوات الرجالية لها أيضا مناطق ويجب معرفة الملقى لأى فئة يصنف كى يتم ضبط تضخيم الصوت ليعوض أو ليزيد من نوع الصوت حسب حجم المكان الخاص للإستماع

طبعا هذا الكلام قد يكون دقيقا لكن لم يعمل به إلا فى الأماكن الهامة مثل الخطابات الهامة لكبار الشخصيات أو لقاعات غنائية لبعض المغنيين مثل أم كلثوم وعبد الحليم وغيرهم من ذوى الشعبية الكبيرة فيتم تجهيز الضبط بما يتوافق مع نوعية الصوت هذه وتجاهل باقى المغنيين فى نفس الحفلة ، وكذلك الخطب والبيانات السياسية للرؤساء والوزراء وغرف الإذاعة يتم تجهيز الصوت بما يتناسب مع نوع صوت الشخصية التى ستلقى الخطاب ، حيث أن حجم المكان يعمل على تخيم لتردد معين من جملة الترددات الملقاه ، فنجد أن الصندوق الصوتى يقوم بتضخيم تردد محدد بقوة وكلما زاد التردد هذا أو قل شيئا ما يقل التضخيم حسب حجم الصندوق الصوتى وهذا مثال على ما يحدث بسبب نوع الصوت وحجم القاعة ،

ويجب استخدام تأثير الصدى فى بعض المواقف مثل الإنشاد فيكون الصدى قريبا من 350 ميللى ثانية كنسبة تأخير زمنية وتتكرر فتحدث إيقاعا مقبولا ولو لم يستخدم أى من الطبول أو الآلات الموسيقية ، أما صدى الصوت القليل زمنيا مثل 200 ميللى تقريبا أو أقل فيحدث شعور بالفراغ للمكان ويكون له بعض التأثيرات ، أما الزمن الأقل فنسمعه فى مكان يصل تقريبا كحجم غرفة فارغة تماما من أى أثاث منزلى فيحدث تأثيرا جميلا وتستخدم هذه المؤثرات لصدى الصوت كنوع من التجميل لكن يجب تحديد نوع الصدى أى زمنه و ارتفاع صوت التكرار وكذلك عدد التكرار حسب نوع الكلام هل إنشاد أم قراءة قرآنية أم قصة مؤثرة أم غير ذلك ، أما الخطب الدينية والخطب السياسية فلا يجب استخدام صدى الصوت مطلقا فيها لأنها تستخدم اسلوب الكلام الحر السريع الذى لا يخضع لإيقاع وزمن أثناء الكلام فليس كالإنشاد الذى يحتوى على إيقاع موسيقى كلامية وليس كالقرآن الكريم الذى يحتوى على حروف مد زمنية لكن الخطب تكون سريعة وبطيئة ومتغيرة فى الأداء لذلك فإن صدى الصوت يكون مؤذيا عند بعض الكلمات والمعانى للخطب والدروس والمحاضرات بالنسبة للملقى و المستمع على حد سواء

كذلك عمليات المونتاج على برامج الكمبيوتر يجب أن تتم دون أن تصل نهايات الموجات الصوتية إلى حواف البرنامج كى لا يحدث تشويه للصوت ، ونفس الشئ نسبة تكبير الصوت فى أجهزة الأمبليفاير يجب أن تكون معقولة وليست عالية لنفس الغرض ( التشويش ) وهو تشويش نهايات الموجة ،





ذكرنا أنه لابد من فهم المؤثرات الصوتية وأن الهدف منها ليس استخدامها بغرض الإستخدام واستعراض الإمكانيات المتاحة ولكن الغرض من المؤثرات الصوتية مثل التنغيم والصدى هو إضفاء شعور تصويرى للكلمات الملقاه أو المذاعة كقصة أو أحداث داخل قصة أو كان نوع الكلمات عبارة عن خطاب أو بيان أو إنشاد أو تلاوة قرآنية هذا بالإضافة إلى أن التنغيم الصوتى أو بمعنى آخر علمى معالجة الترددات والتى يقوم بها هنا ما يعرف بالأكوا لايزر وهو عبارة عن مجموعة من المقاومات المتغيرة التى تحدث تأثيرا كبيرا على الصوت رفيع أو ضخم أو به ضوضاء أو نقى أو مسحوبا بهواء أو رنان وغير ذلك والغرض هو معالجة حالة الصوت المسجل أو المذاع على الهواء مباشر حسب حالة المكان والميكروفون وعلى المهندس الصوتى والذى يشبه مخرج التصوير أو يمكن نصفه بأنه المخرج الصوتى هنا تقريبا أن يلاحظ دقة ضبط جودة الصوت على حسب الموقف ويرفع الصوت الخاص بالمايكروفون رقم واحد الذى يتحدث فيه فلان ويقلل الصوت للمايكروفون رقم اثنان الذى يتحدث فيه فلان آخر وينغم الصوت الخاص بكل مايكروفون على حده ليناسب كل شخص ليتلاشى بذلك العيوب الصوتية ولكى يكون فى النهاية الصوت النهائى للمستمع ذى مستوى واحد فلا يكون لأحد المذيعين صوت عالى والآخر صوت منخفض بل يجب ضبط المستوى ليناسب المستمع فى النهاية بوضوح دون حاجة المستمع المتواصلة لرفع وخفض الصوت كل عدة ثوانى وهكذا ،


كذلك يجب مراعة عدم رفع الصوت للآخر فى المكبرات الأولية وفى الأجهزة المتصلة بمكبرات الصوت الأمبليفاير فمثلا إذا كان جهاز كاسيت متصل بأمبليفاير فلا يجب رفع الصوت لآخرة فى الكاسيت بل يجب أن يكون الصوت على مستوى النصف تقريبا ثم يتم رف الصوت حسب الحاجة من الأمبليفاير نفسة وكذلك الحال عند التعامل مع أجهزة الكمبيوتر فلا يجب رفع الصوت بدرجة كبيرة من الكمبيوتر بل يجب رفعه لدرجة النصف أو أقل قليلا من النصف ثم اكمال باقى التحكم فى مستوى الصوت من جهاز الخرج ( الصب ووفر ) والسبب فى كل هذه الحالات هو أن رفع الصوت فى جهاز المصدر ( الكاسيت عند توصيله بمكبر الصوت \ الكمبيوتر عند توصيله بالصب ووفر ) أنه يحدث أن تكون الموجة أكبر من دخل جهاز الخرج ( أكبر من المكبر الأولى لجهاز الخرج ) فيحدث أن تتلف نهايات الموجة كما فى الشكل التالى .


هذا الشكل يوضح لنا ملف صوتى تم فتحه على احدى برامج تحرير الصوت ، انظر إلى الموجة الصوتية كم هى صغيرة بالنسبة للنهايات العظمى والصغرى لمنطقة السماح !


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هذه الموجة صغيرة تحتاج لتكبير ، وهنا يجب تكبير الصوت ولكن بحص أن لا تزيد الموجه عن النهايات المحدده ولا تلامسها وإلا يصدر الضجيج مع الصوت الناتج ويذهب النقاء والصفاء وتجد أن معضم الحروف بها شوشرة رغم أن الصوت مرتفع !!


-----------------------


أنظر إلى هذه الموجة وقد تم تكبيرها مع الحفاظ على نقاء الصوت والأمانة العالية ( ال هاى فاى )


وقد تم هنا رفع الموجة الصوتية أى تكبيرها بحيث أن أعلى قمة للموجة الصوتية لا يلامس النهايات القصوى والصغرى


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 649 * 225 و حجم 50KB.نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


ولكن انظر لهذه الصورة التالية وقد تم رفع الفوليم لدرجة تسمح لمؤشر الصوت أو لليدات التى تشير إلى قوة الصوت أن تصل إلى نهايتها بالكامل لتدل على أن الصوت مرتفعا إلى حد كبير والتى تعنى بذلك ان الصوت فقد صفاءة ونقاءه وضاع جماله وتشوهت الموجه


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


والآن لو تم تسجيل هذا الصوت بعد فقدان نهايات الموجة فنكون ليدنا الصوت المصحوب بالضجيج والحروف المشوهه ولكن هذا عند رؤس الموجة التى ضاعت خارج خطى النهاية القصوى والصغرى ، ولكن هل ترى أنه بعد تسجيل هذا الصوت هل يمكن استعاضة جمال الصوت ووضحه بعد فقدان الجودة عن طريق إعادة تصغير الموجة التى كبرت زيادة عن الحد المسموح به ؟


-------------------


هذه الصورة التاليه توضح لنا شكل الموجة الصوتية بعد فقدان جودتها وتشويه النهايات الموجية وأردنا تقليل الموجة ببرامج التحرير أو بإعادة تشغيل الصوت المشوه ولكن بتقليل حجم الفوليم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


يظهر لنا فى الصورة السابقة شكل الموجة عندما كانت مرتفعة عن الحد المسموح به ثم قمنا بتقليلها لكن للأسف دون جدوى فقد ضاعت نهايات الموجة بعد تقليلها أو بعد إعادة خفض الفوليم مرة أخرى ونرى أن نهايات الموجة مستقيمة بسبب ما تم فقدانه من أجزاء الصوت فيصدر مشوه وغير واضح أما المناطق المنخفضة من الصوت كما يظهر لنا فتبدو كما هى نقية لأنها كانت بعيدة النهايتان القصوى والصغرة وتأخذ الموجة شكلها الطبيعى ،


بعد ضبط الصوت وإجراء التحرير المطلوب نقوم بتخزينه فإذا أردنا تقليل حجم الملف الصوتى لإرساله عبر النت فإننا نتنازل عن جودته ، أما إن أرندنا الجودة العالية فيجب تخزينه بتردد لا يقل عن التردد السمعى وهو 20 كيلو هيرتز وعلى ذلك فإننا نختار التسجيل بتردد 22 كيلو هيرتز أو أعلى قليلا و 64 كيلو بايت للثانية تقريبا أو أعلى قليلا ، مع الإنتباه أن الصوت الأصلى لو كانت معلوماته ذى جودة منخفضة فلن يفيدنا شئ مهما قمنا بتعلية التردد لأن المصدر الأصلى حصلنا عليه ردئ كمن قام بتحميل مادة صوتية من النت وكانت ذى جودة منخفضة مثلا 11 كيلو هيرتز فمهما قمنا بتحريرها ثم إعادة تسجيلها بتردد أعلى فإن الصوت قد فقد الكثير من طبيعته ولن تعود كما حدث معنا عند رفع قوة الموجة حتى فقدت أطرافها ثم قمنا بخفضها مرة أخرى ،


أرجو أن نكون أخذنا معلومات مناسبة عن الهندسة الصوتية ولا نريد أن نتوسع فى هذا المجال لأنه ليس مجالنا هنا ولكن من باب الكلام عن الصوت والسماعات والمايكروفونات وأنواعهم .


وفى الحلقة القادمة إن شاء الله نتناول الكلام عن السماعات عن جودتها أو المسؤل عن جودة السماعات ثم كيفية توصيل مجموعة من السماعات والسبب والغرض من عدة سماعات فى مكان واحد وما مسببات الصفير التى تحدث فى القاعات والمساجد والتغلب عليها .




تناولنا معلومات مختصرة عن الهندسة الصوتية ،


والآن ننتقل إلى


السمـاعات
-----------


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


السماعات يجب أن نختارها على حسب الغرض فإذا أردنا سماعة للمكتب فيجب أن تكون ذى حجم مناسب لسطح مكتبنا ، وإذا أردناها للمنزل فيجب أن تكون ذى حجم متوسط و فى كلتا الحالتان يكفى سماعتان إحداهما لليمين والأخرى لليسار ليشعرنا الصوت المجسم ويجب وضعهما على يمين ويسار الشخص الجالس وليس فى الأمام والخلف ، أما بالنسبة للقاعات والصالات والمساجد فلا تكفى سماعتان اثنان فقط بل يجب أن تكون هناك عدة سماعات وإلا لو استخدمنا سماعتان اثنان فقط يمين ويسار فإننا لن نسمع كامل القاعة إلا إذا قمنا برفع الصوت عاليا فيكون مؤذيا لمن بجوار السماعة و منخفضا لمن هو بعيدا عن السماعة و فى هذه الحالة يحدث الصفير الغير مرغوب فيه نظرا لإضطرارنا لرفع الصوت عاليا فيحدث فيد باك أو إعادة الموجات الصوتية الخارجة للمايكروفون ثانيا ولتلافى هذا الغرض يجب ابعاد السماعات عن المايكروفون ، ولكن أفضل شئ للقاعات والصالات هو توزيع عدد من السماعات على مسافات متناسبة تصل أحيانا إلى خمسة أمتار بين السماعة والأخرى على كلا الجانبان للصالة وبذلك فلسنا بحاجة إلى رفع الصوت بشدة وبالتالى نتلاشى الصفير الذى يحدث فى مثل هذه المواقف ، ويكون الصوت ذى قوة مناسبة وواضح للحضور وبمستوى متزن ، ولهذه الحالة شروط يجب الإهتمام بها كى يتم توصيل عدد من السماعات على مكبر الصوت .


بالنسبة لأى مكبر صوتى يجب الإنتباه إلى خرجه كم يصل الوات وما المقاومة المتاح استخدامها للحمل ( السماعة ) وهذا الأمر ضرورى جدا كى لا تتلف السماعات إذا كان الوات الخارج من المكبر أعلى من الوات الأقصى للسماعة . أما الممانعة ( الأوم ) للحمل فيجب أن يتطابق مع الأوم المطلوب والمدون على خلف المكبر الصوتى .


ونضرب أمثال على بعض الخروج للمكبر الصوتى و كيفية تحضير السماعات المناسبة على حسب القيمة التى يحتاجها المكبر الصوتى ولكن كما نريد من عدد سماعات يناسبنا نحن .


وقبل هذه الجزئية تعالو لنرى شكل السماعة وكيف ننظر إليها عند الشراء ، حيث لا نكتفى بالوات المدون عليها والأوم فقط ولكن هناك نقطة هامة من أجل التأكد من جودة السماعة وحساسيتها .


انظر لهذه السماعة


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


هذه صورة تشريحية للسماعة وما يهمنا هنا هو مثبت المخروط فى السماعة


وهو حلقة تمسك الغشاء المخروطى و هى المسؤلة عن حمل ذلك الغشاء


لن نتكلم بالتفصيل عن مكونات السماعة فليس موضوعنا ولكن فقط ننظر إلى مايسمى بالغشاء المرن وهو ذى شكل متعرج ليعمل كماسك للملف الذى سيتحرك مسببا اهتزاز الغشاء المخروطى لإنتاج الصوت وعلى هذا فهو متعرج ليسمح بتحريك الملف بحرية تامة لأن أقل إعاقة للملف تعمل على نسبة تشويه فى الصوت الصادر


نعود لمثبت الغشاء المخروطى وهو نفس الشيئ يعمل على حمل الغشاء المخروطى ولكن بمرونة عالية ليسمح له بالتحرك بحرية تامة مسببا الصوت ويجب التأكد من صنعه من المطاط وليس من الورق المقوى لآن المرونة مطلوبة لنقاء عالى وقوة صوت عالية لأن الورق المقوى يدل على أن السماعة ليست تتحمل وات عالى وأن تصميمها للتحركات المنخفضة وأن الورقة الطبوعة فهى غش تجارى ،


ثانيا نوع المخروض يجب أن يكون من مادة الورق المقوى المرن والمحبب قليلا وليس الورق الكارتون لأن هذه المادة هى مسببة الصوت عند تحركها وبناء على مساحة هذا السطح المخروطى يكون انتشار أوسع للموجات الصوتية .


ونحن فى حالة عدم استخدام سماعتان ونريد التعامل مع قاعة أو صاله أو مكان كبير كالمساجد فإننا لسنا بحاجة لسماعة ذى قطر كبير نظرا لأننا سنعمل على تركيب عدد من السماعات كما قلنا فتكفينا أحجام خمسة بوصة كقطر للسماعة الواحدة أو أكثر من خمسة بوصة إلى عشرة بوصة تقريبا .


نأتى بعد ذلك إلى الوات والأوم وحساب الحمل حسب عدد السماعات المراد تركيبها


و نتكلم عن ذلك فى الحلقة القادمة إن شاء الله




طرق توصيل السماعات والغرض منه
=====================



الغرض من توصيل السماعات المتعدد هو زيادة عدد السماعات وسبق أن ذكرنا أن فى القاعات والأماكن الكبيرة لا يكون مناسبا أن نضع سماعة واحده أو اثنان فقط اعتمادا على ارتفاع صوتهما وقوة المكبر فإن هذا يتم بصورة مؤقته فى الأفراح وبطريقة عشوائية ، أما القاعات المخصصة والمساجد الكبيرة واماكن المحاضرات يجب أن لا يكون الإعتماد على سماعة أو اثنان ورفع صوتهما لإن هذا يسبب الصفير المتكرر و إزعاج من بجوار السماعة و من سيكون مبتعدا عن السماعة كمن كان فى آخر القاعة فلن يستطيع السماع أو تسجيل المحاضرة بوضوح كما أن ارتفاع الصوت يكون هنا مصحوبا بشوشرة كبيرة وقد تم ذكر سببها فى أول الموضوع .


لذلك يتم خفض الصوت لدرجة تكون مسموعة بوضوح فلا يكون مرتفعا عن آخره ولا يكون منخفضا ، و مع تعدد السماعات فى المكان فإن الصوت يكون ممتاز ،


والآن لنلقى نظرة على طرق توصيل السماعات وهم طريقتان فقط ، أما الثالثة فهى جمع للطريقتان .


الطريقة الأولى هى التوالى
================


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


و هذه الطريقة تسمى بالتوصيل المتوالى للسماعات وينتج لدينا طرفان فقط فى النهاية نتعامل معهما كأنهما طرفى سماعة واحده تكون قيمة الوات الخاص بها هو نفس الوات لأى سماعة من السماعات الموجوده ، أما الأوم فيكون هو حاصل جمع ممانعة السماعات كلها ، فمثلا لو كل سماعة تساوى 10 وات و 8 أوم فإن الثلاث سماعات هكذا تكون فى النهاية 10 وات و 24 أوم أى الثمانية مكررة بعدد السماعات


وشرط هذه الطريقة هو أن يكون الوات ثابت أما الأوم فنقوم بجمعه فقط فيمكن أن تكون سماعتان كلا منها 4 أوم والسماعة الثالثة 8 أوم مثلا فيكون الناتج 16 أوم ولكن الوات يجب أن يكون متساوى لهم جميعا كشرط أساسى لا يمكن الإستهانة به



المصدر
http://www.qariya.com/vb/showthread.php?t=65454