2011-09-20
ترددت شائعات قوية على مدار الأيام الماضية عبر شبكة الإنترنت والعديد من وسائل الإعلام حول إقتراب نهاية العالم بحدوث أقوى زلزال في تاريخ البشرية يوم 26/ 9 / 2011 .

ومما ساعد على زيادة تلك الاشاعات، إنتشار فيديو مخيف لبروفيسور امريكي يدعى الكساندر ريبروف يتحدث من خلاله عن وجود مذنب صغير يدعى مذنب الينين، وقد اكتشفه رائد فضاء روسي عام 2010, هذا المذنب يدور حول الشمس دورة كاملة كل 10,000 سنة ليكمل دورة واحدة فقط.

ويضيف الكساندر ريبروف: كل مرة تواجد فيها هذا المذنب على استقامة واحدة مع كوكب الأرض والشمس او احد الكواكب الأخرى يحدث زلزال كبير وعنيف, وان التناغم الارتجاجي الذي يحدث عندما تصطف هذه الأجرام على خط مستقيم يسبب تضخم في الطاقة, ويفسر حديثه بالتوضيح الاتي:

- ففي يوم 27/2/2010 تواجد هذا المذنب على خط مستقيم مع الأرض والشمس، وفي هذا اليوم حدث زلزال تشيلي .

- وعندما استمرت الأرض في دورانها اصطفت مرة اخرى على استقامة مع الشمس والمذنب الينين الذي أصبح اقرب هذه المرة، وكان ذلك في يوم 4/9/2010 حدث زلازل في مدينة كريست تشيرش في نيوزلندا.

- ثم عندما اكملت الأرض دورانها لتصطف مرة اخرى مع الشمس والمذنب الينين الذي أصبح اقرب أكثر وذلك في يوم 11/3/2011 حدث زلزال اليابان المروع.

ويؤكد ريبروف ان المواعيد الثلاثة صعب جدا ان تكون مصادفة، ومما يزيد الشائعة تأكيدا ان الكساندر ريبروف تنبأ ان الظاهرة ستتكرر في يوم 17/8/2011.

وفي وقتها قال: سأصرح علانية لأن يومها في تاريخ 17/8/2011 ستكون الأرض على استقامة مع الزهرة والشمس وعطارد، وانه يتوقع حدوث زلزال كبير على الأرض، وتوقع ان يؤثر على المنطقة بين ولايتي ألاسكا وسان فرانسيسكو، وبالفعل في اليوم المحدد حدث زلزال في المنطقة بين ألاسكا وسان فرانسيسكو.

ومما يثير الريبة والفزع اكثر، توقع ريبروف ان الاصطفاف القادم سيكون يوم 26/9/2011، وفي هذه المرة سيكون مذنب الينين ولأول مرة بين الأرض والشمس، وسيكون المذنب على بعد 0,38 من الارض.

وفسر قوة الزلزال المتوقع قائلا: عندما كان المذنب على بعد 2,0 من كوكب الارض كانت قوة الزلازل حوالي 9 درجات، وان قوة الجاذبية وقوة الأشعة تحت الحمراء ستكون 25 ضعف عن ما هي عليه في ذلك اليوم، وان كل السواحل الواقعة على المحيط الهادي سوف تدمر بسبب الزلازل وقد تصل قوتها الى 12-15 درجة.

وأكد ايضا انه سوف تدمر كل من نيوزلندا واليابان والصين واندونيسيا وكوريا وروسيا بالإضافة الى السواحل الغربية للولايات المتحدة الأمريكية، وجميعها سوف تتاثر وان الساحل الشرقي لأستراليا لن يدمر بسبب الزلازل لكن سوف يتأثر بموجات التسونامي التي ستسببها الزلازل.

وقال انه عندما يتحرك المذنب في الفضاء سوف يسبب كسوف للشمس لمدة 3 ايام على الاقل لذلك على الجميع ان يتوقع ان تثور البراكين وتحدث إنفجارات كبيرة في كل مكان، وزلازل تصل قوتها الى 12-13 درجة، وانه ستنطلق اشعة كهرومغناطيسية خطيرة ورياح قد تصل سرعتها الى الاف الاميال في الساعة، وان درجات الحرارة ستصل لأكثر من 60 درجة وستتبخر جميع المياه السطحية، وان الرماد البركاني سيتسبب في امطار اسيدية حمضية، وستكون هنالك حرائق كبيرة في جميع إنحاء الكوكب.

واستنكر البروفيسور الكساندر ريبروف عدم اهتمام العالم وتطرق الجهات العلمية لخطورة المذنب الينين على نهاية كوكب الارض