الصواريخ السورية أيضاً تتحدث


يحذر العديد من الخبراء الاستراتيجيين والعسكريين الصهاينة من الخطورة على كيانهم من ترسانة الصواريخ السورية ..وهذه الخشية مبنية على قدرة الصواريخ السورية في الوصول الى كامل المناطق في الكيان الصهيوني وقدرتها التدميرية العالية التي تصل وزن الحشوة المتفجرة في الرأس المتفجر إلى نصف طن من المتفجرات القاصمة القوية.
وقد حذر هؤلاء الخبراء من أن الجيش العربي السوري لن يقف مكتوف اليدين اذا ما شن الجيش الصهيوني حرباً على حزب الله وحسب خطتهم في المناطق القليلة الشعبية لحزب الله وهي مناطق العرقوب والبقاع الغربي ..وحيث أن الجيش العربي السوري يعتبر أن هذه المناطق القريبة من العاصمة دمشق هي خاصرته التي لا يسمح لجيش العدو بالتواجد فيها مطلقاً ومهما كلف الثمن .
وهذا يذكرني بمعركة بيادر العدس عندما تقدمت قوات العدو باتجاه البقاع الغربي فتحركت الدبابات السورية من مناطق في منتصف سوريا وعلى الجنازير وخاضت معركة شرسة في بيادر العدس أجبرت العدو على الهروب من دباباته وهي سليمة.
ومن المتوقع أن تكون الرشقة الأولى من الصواريخ السورية آلافاً من الصواريخ القوية التدمير تقع على مئة هدف استراتيجي صهيوني وتدمرها تدميراً كاملاً
وبتقدير خبراء العدو فان خسارة سوريا في الرد الاسرائيلي على اهداف منتقاة سورية لا تتجاوز المئة مليار دولار في حين أن خسارة العدو تقدر بمئات المليارات من الدولارات حيث أن وادي التكنولوجيا للعدو وهو أحد الأهداف خسارته ستكون لوحدها خمسمائة مليار دولار.
ويقول الخبراء بأن الجيش السوري وصل الى حالة من التوازن مع قوات العدو ولا يستبعد أن يشن حرباً لاستعادة الجولان وخاصة أن الشعب السوري يطالب بذلك ومستعد للتضحية.
واعتقد أن الناتو لم يتدخل عسكرياً في سوريا في الأحداث الحالية الجارية خوفاً من توجيه ضربة تدميرية لشمال فلسطين وتجمعات العدو الصناعية فيه من قبل القوات المسلحة السورية لأن الغرب يرسم سياسته في الشرق الأوسط على حماية اسرائيل والحفاظ على مصالحها كأولوية
أولى له.