نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


التكية
***
لما يبقى الظلم زاد
و انتشر بين العباد
و أنت ف القصر الكبير
للنعيم ، عايش أسير
و التكية اللي وارثها
من ( ساداتك ) موش كتير
المساحة بس مليون بالمربع
كيلو و السكان يدوب
ييجوا تسعين مليونية
م الخدم بيهننوك
أصلهم وِرْثة أبوك ْ
اللي مات م الجوع لكنه
خلف اللص الكبير ْ
اللي سارق شعب سيرته
في التاريخ بالعطر فاحت
و أنت فاحت لينا حفرة
حفرتين ، لأ قول تلاتة
و بالتلاتة
أنت و ابنك الصغير و الكبير
اللي سارق و اللي مارق
و اللي حالم
إنه يحكم ف التكية من وراك
و المدام لما تِحْكِم ْ
العصابة اللي معاك ْ
منها طبال حب يرقص
رقص الشعب بحديد ْ
و لا واحدة مدمنة بوس الأيادي
تبقى عادي ف الوزارة
و العبارة ف الشكارة
و انتعش و البس جديد ْ
أو طبيب أطفال هايصبح
يوم وزير
أصله لما المدعو ابنك
كان صغير
كان بيكشف يوم عليه !
ألف صايع
جوه عهدك
بالمدام راح يبقى بيه
قسموا الأملاك ما بينهم
سرطنوا فينا الشعورْ
رفضوا حتى يعالجوا فينا
بل سابونا
في المهالك قالوا عنا
أرض بور ْ
يبقى مرة نضيع ف باخرة
أو نروح مرة ف قطارْ
و لا طيارة هاتحرق
قلبنا لما تضيَّع
خيرة الغد الحقيقي للبلد
و بدون شعارْ
باختصار
البلد حالها يحزن
و الجمل في الشعب خزِّن
و انتفض يمسح ف عار
يا بلادي
يا بلاد المحسوبية
و الوسية و الدمار
رجعي نهضة تاريخك
إحنا ف الميدان كنار
الشباب الحلو صبح يا بهية ع الخضار
دمنا سايح و حالف
إنه يثبت لانتصارْ
مستحيل واحد هايمشي
إلا لما يقوم نهار
***
31 يناير 2011
* من أشعاري في ثورة يناير 2011