صفحات من كتاب :

الكتاب : إزالة الغموض عن علم العروض

مؤلفه : صلاح الدين عيادة الوليد

عندما يعبر المؤلف عغن 1 2 1 2 في البسيط بصيغة التفاعيل يستعمل م فا ع لن = مفاعلن

وقد ينجم عن هذا لبس في ذهن القارئ لأن هذه الصيغة في بحر الطويل، ولكن الأمر من وجهة نظر المؤلف مختلف فالمهم في الصيغة أن تمثل الرقمين 1 و2

ولو أردنا ضبط تعبير المؤلف بمنهج الرقمي لدينا لقلنا

1 2 1 2 في البسيط = م تف ع لن

1 2 1 2 في الطويل = م فا ع لن



وعند المؤلف فإن باب ْ = 3 وهي لدينا في الرقمي = 2 ه



تحميله من الرابط:

http://www.m5zn.com/download-0810110...d3gcedxqlb.doc


الطريقة التي اعتمدها المؤلف هي المتبعة في كتاب الشيخ جلال الدين الحنفي ( العروض تهذيبه وإعادة تدوينه )

وتتمثل باستعمال الرقمين 1 و 2 مضافا إليها كتابة ما يمثله الرقمان 1 و 2 بالحروف.

وكتاب الشيخ جلال مفيد للمهتم بعلم العروض، ومن شأن ما أنقله هنا أن يقدم توضيحا لطريقة الكتابين. وما أقدمه لا يغني عن قراءة الكتاب ولكنه يعطي فكرة عنه.


الأبيات في الأصل مكتوبة على هيئة شطرين متجاوين ، وعند النسخ اضطرب التنسيق وبدا كل شطر في سطر وتداخلت أشطر الأبيات فليلاحظ القارئ ذلك .



أولا - من المقدمة :
إذا كان للشعر هذه المنزلة العظيمة فلا بدَّ أن يكون العلم الذي يُعنى بهذا الفن بالمستوى اللائق فهل يحسن بك إذا أردت تناول طعام أو شراب طيب أن تتناوله في إناء غير لائق ؟ الجواب لا فكيف يوضع لهذا الفن الرفيع الجميل علم يحمل كل عناصر الإزعاج والتنفيرمن ألقاب تصك الأسماع وتورث القارئ والسامع تشويشًا في الفكر بل سوء هضم في المعدة ؟ هذا العلم الذي نحن بصدد إخراجه في صورته الجميلة الزاهية وتخليصه مما علق بأذهان شيوخه الذين توارثوه عن مؤسِّسه الخليل بن أحمد الفراهيدي رحمه الله تعالى ولم يجرؤ أحد منهم على تهذيبه مما علق به والإفادة الصحيحة من الجهد العظيم الذي قدمه الخليل فيتخلصوا من النظرة القاصرة التي تصوروها احترامًا للخليل ولا أدري كيف اقتنعوا بهذه النظرية ؟ أيُعدُّ الجمود والعجز عن الإضافة والاجتهاد والتجديد احترامًا وإكرامًا ؟ وهل يُعدُّ التهذيب وإعمال الفكر والنظر عدوانًا وتجنِّيًا ؟ وهل سيغضب الخليل على من أراد أن يقدِّم خدمة لهذا العلم ويزيل عنه غبار الزمن المتراكم ؟ ثم لِمَ يغضبُ إذ لم يغضبْ مؤسسو العلوم الأخرى حينما أقبل المتأخرون على علومهم فهذَّبوها وأضافوا إليها وعدَّلوا فيها ؟ ثم من قال : إن أحدًا من مبتكري العلوم معصوم عن الخطأ وإنه بلغ الكمال ؟ فلمَ يقتصر هذا الأمر على العروض ؟ هذه الأسئلة لم يجرؤ أحد على طرحها فضلا عن الإجابة عليها فظل هذا العلم على ما تركه عليه الخليل وفهمه الدارسون والمدرسون على حد سواء أنه طلاسم ومعمَّيات بل وبعبع مخيف لذا يحذِّرون كل من يريد التجاوز على هذه الطلاسم ويخوِّفونه ولا أدري سببًا وجيهًا لذلك وما الذي يدعو أبناء هذا العصر لأن يجبروا على سماع هذه الألقاب التي أستأذن القارئ في أن يتسع صدره لبعض منها لا كلها وذلك كالقبض والخبن والخرم والخبل والخزل والشتر والوقص والعقص والقضم و الثرم والبتر الخ فكيف بك أيها القارئ لو سردنا البقية لا شك أنك


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ ـــ

لو اطلعت عليها لولَّيت منها فرارًا ولملئت منها رعبًا هذا مع أن الكثير منها ليس له وجود حقيقي وإنما تُحمَّل النصوص ما لا تحتمل وتُفترض أوزان لا صحة لها عند البحث والتحقيق فلقد أمضيت سنين عديدة وأنا أحاول إثبات صحة هذه القواعد فلم أصل إلى نتيجة مقبولة فتحقق لدي عدم صحة ادعائهم في أكثر هذه القواعد ووجدتها تخرج البحر عن نطاقه وتدخله في بحر آخر وذلك مثل الوقص والخزل اللذين يخرجان البيت من الكامل إلى الرجز ولكن العروضيين لا ينظرون بتدقيق وتحقق إذ قد يكون هناك خطأ من راوي الشعر وقد يكون خطأ من الشاعر نفسه فلمَ يحمَّل هذا العلم خطأ غيره ؟ وبعد هذا نجد الكثير من شيوخ العروض يعلنون السأم والملل ولكن لا يحركون ساكنًا ومنهم من أعلن صراحة عن أمنيته في أن تمتد يد الإصلاح للعروض فهذا الباحث العروضي صفاء خلوصي يقول : ( ألا ليت يد الإصلاح تتناول العروض يومًا ما ) وقد تحققت هذه الأمنية في أواخر القرن الرابع الهجري / النصف الثاني من القرن العشرين الميلادي على يد علامة بغداد وشيخ مدرستها العروضية الشيخ جلال الحنفي البغدادي حين خرج على الناس بكتابه الموسوم ( العروض تهذيبه وإعادة تدوينه ) فأخرج هذا العلم للناس في حلة زاهية خالية من كل الشوائب وبطريقة يسهل على الدارس استيعابها ثم وفقني الله عز وجل للنسج على هذا المنوال وإن لم يكن ذلك اتباعًا حرفيًا ومطابقة تامة إذ لو حصل هذا لخرجنا من تقليد إلى تقليد فإن الشيخ الحنفي لم يقل يجب اتباعي وهو الذي تجرأ على اقتحام هذا السور العظيم وهدمه بيده أفيجعل لنفسه سورًا جديدًا ؟ هذا ما لا يقبل فلذلك كان لي بفضل الله إسهام بالإضافة تجده حينما تجري مقارنة بين كتاب الشيخ آنف الذكر وبين كتابي ( إزالة الغموض عن علم العروض) وها أنا ذا أقدمه لك ميسرًا مهذبًا وأرجو ممن يطلع عليه ويجد فيه خللا أن ينبهني إليه اتباعًا لقول الله تعالى { وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ }العصر3.
وها أنا ذا أبين خطة بحثى ولكن قبل بيان خطة بحثي لي كلمة لا بد منها فأقول :
قد يظنُّ من يقرأ الأرجوزة والمقدمة النثرية أن كتابي هذا مقتبس من كتاب ( العروض تهذيبه وإعادة تدوينه ) للشيخ الحنفي لما يرى من الثناء على مؤلفه ولكن حينما يمعن النظر في محتوياته يجد ان ما ذكرته في الأرجوزة والمقدمة إنما هو من باب الإنصاف والاعتراف بالفضل لأهله وبيان الحق وأن لكتاب الشيخ الحنفي تأثيرًا في فكرة الكتاب والتي بينتها حيث فتح الباب على مصراعيه لمن أراد التجديد وها أنا ذا أبين أوجه الاتفاق والاختلاف بين الكتابين فيما يأتي :
أ ـ أوجه الاتفاق :
1ـرفض أغلب المصطلحات والألقاب العروضية كالزحافات والعلل والجزء والشطر والنهك الخ.
2 ـ رفض افتراض الأوزان وطروء التغييرات عليها وتحولها إلى الأوزان الموجودة مثل قولهم : إن أصل الوافر مفاعلتن مفاعلتن مفاعلتن فقطفت عروضه وضربه فصارا فعولن.3 ـ رفض الدوائر والخطوط واستبدال الأرقام بها وذلك لوضوح دلالة الأرقام على المقاطع بخلاف الخطوط والدوائر .4 ـ عدم الاقتصار على الأوزان التي حدَّدها العروضيّون .


ب ـ أوجه الاختلاف :
1 ـ عدم ذكر المصطلحات والألقاب العروضية في كتابي أصالة وإنما ذكرتها لأجل مقارنتها بطريقة الأقدمين بينما كتاب الشيخ الحنفي أتى على ذكرها في بداية كتابه .2 ـ طريقة التقطيع الشعري : ففي كتاب الشيخ الحنفي عدم كتابة البيت الشعري كتابة عروضية إذ أبقاه على طريقة الكتابة المعتادة ولكنّي لأجل تدريب المبتدئين كتبت البيت الشعري مقطعًا إلى مقاطع صوتية وهذه الطريقة لا تشبه طريقة العروضيّين المتعارف عليها بينهم وإن كان منهم من استخدمها فهي طريقة ثالثة في كتابة البيت الشعري وقصدي من ذلك تنبيه الطالب إلى سبب وضع الأرقام فكل مقطع جعلته منفصلا عن الآخر ليسهل على المبتدئ معرفة ما يشير إليه الرقم وبينت أنَّها مرحلة ابتدائية يتجاوزها الطالب فلا يحتاج إليها بعد ذلك .
3 ـ اقتصرت في أوزان البحور على عدد منها يكفي كنموذج فبما أني ذكرت الأوزان المهمة والمشهورة فقد اخترت أوزانًا أخرى لا على التعيين بل ليعرف الطالب أنَّ هناك أوزانًا أخرى وأرشدته أنه إذا ما أراد التوسع فعليه بكتاب الشيخ الحنفي .4 ـ ذكرت أوزانًا لم يذكرها العروضيّون حتى الشيخ الحنفي
5 ـ وضعت تمارين لأغلب الأوزان ليتدرب الطالب على التقطيع .6 ـ نظمت أوزان البحور على شكل شطور وفق التفعيلات الأصليَّة .7 ـ قسَّمت أوزان البحور إلى أساسيَّة وإضافيَّة واخترت نماذج لكليهما وذلك لأشجع من أراد أن يحدث أوزانًا جديدة إذا كانت مقبولة . 8ـ الاختصار الذي يجعله سهل التناول .
وقد جعلت كتابي هذا مكونًا من تمهبد وفصلين وملحقات ثلاثة وخاتمة . أما التمهيد فيشمل المطالب الآتية : المطلب االأول :المقدمات في العلم. والمطلب الثاني :المصطلحات العروضية . والمطلب الثالث : :كيف يتألف البيت الشعري ؟ ومسائله و هي التفاعيل العروضية وأقسامها . والمطلب الرابع : طريقة التقطيع الشعري والمطلب الخامس : في البحور الشعرية والمطلب السادس : في تسمية البحور والمطلب السابع: في أوزانها و نظم أوزان البحور . وأما الفصل الأول : ففي الأوزان الأساسية للبحور الشعرية وجعلته ثلاثة مباحث المبحث الأول : في البحور الثمانية والمبحث الثاني في البحور السداسية والمبحث الثالث في البحور الرباعية وأما لفصل الثاني: ففي الأوزان الإضافية وجعلته مبحثين : المبحث الأول : في البحور الثمانية والمبحث الثاني في البحور السداسية وأما
الملحقات فالأول: تمرين عام لكل البحور ,والثاني : مواضع الأوزان في الشعر العربي , والثالث : في المقفى والمصرع من الشعر ,وبعدها الخاتمة.


ثانيا - : طريقة التقطيع الشعري

لأجل أن تقطع بيتًا شعريًا عليك أن تتبع الخطوات الآتية :
1 ـ يكتب البيت الشعري كما يلفظ أي حسب الصوت فالحرف الذي لا يلفظ لا يكتب مثلا في البيت الياء والهمزة لا يكتبان لأنهما لا يلفظان فتكتب هكذا( فلبيت ) والحرف الشمسي لا يكتب قبله اللام وإنما يكتب الحرف الذي بعد اللام حرفين لأنه مشدد وفي حقيقته حرف أدغم في حرف مثاله في الدار تكتب هكذا( فدْدار) وهكذا كل حرف مشدد يكتب حرفين الأول ساكنًا والآخر متحركًا مثاله مدَّ تكتب هكذا (مدْدَ ) والحركة المشبعة تكتب حرفًا مثل الإيمان في قول الشاعر :
فبه اقتدى وبه اقتدوا يا أمة خلطت صفاء عقيدة الإيمانِ
فكلمة الإيمان تكتب هكذا : إي ما ني والتاء لا يمكن فصلها عن اللام كما رأيت فإن الهمزة قبل اللام لا تكتب فتكون إذن هكذا : عَ ، قي ، دَ ،تَلْ، إي، ما ، ني . والتنوين تكتب نونًا مثل زيدٌ تكتب زيدن .
2ـ توضع الحركات على الحروف المتحركة والسكنات على الحروف الساكنة .
3 ـ يقسم البيت الشعري إلى مقاطع صوتية وذلك كالآتي :
أ ـ الحرف المتحرك وبعده حرف متحرك مثل ( لَكَ )يمكن أن تلفظ اللام وحده والكاف وحده فلذلك يعد كل حرف منهما مقطعًا فرديًا فيكتبان هكذا ل ـ ك ـ .
ب ـ الحرف المتحرك وبعده حرف ساكن يعدان مقطعًا زوجيًا مثال ذلك (لا )فإنك لا تستطيع أن تلفظ اللام وحدها والألف وحدها .
ج ـ الحرف المتحرك وبعده حرفان ساكنان وذلك لا يكون إلا عند الوقف على الآخر مثال ذلك (قالْ ) فإنك لا تستطيع أن تلفظ هذه الكلمة إلا مجتمعة فلذلك تعد مقطعًا ثلاثيًا ويمكن أن نمثل للمقاطع الثلاثة بـ (كتابان ) (ك) مقطع فردي (وتا ) مقطع زوجي و(بان ) مقطع ثلاثي .
4ـ نضع أرقامًا للمقاطع فالمقطع الفردي نضع له رقم 1 والمقطع الزوجي نضع له رقم 2 والمقطع الثلاثي نضع له رقم 3 .
5 ـ نستعرض التفعيلات وقد بينا لك التفعيلات وأرقامها .
6ـ ننظر في أوزان البحور وسيأتيك موضوع أوزان البحور قريبًا . ولنأخذ هذا البيت للتطبيق :
صفحنا عن بني ذهل وقلنا القوم إخوان
نقطع البيت حسب اللفظ هكذا :
ص فح نا عَنْ بَ ني ذُهْ لِنْ وَ قُلْ نَلْ قَوْ مًُ إِخْ وا نو

نضع الأرقام هكذا :
21 2 2 1 2 2 2 1 2 22 21 2 2
حين ننظر في التفعيلات نجد هذه الأرقام لتفعيلة ( مفاعيلن ) فلذلك نضع هذه التفعيلات تحت الأرقام هكذا :
مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن مفاعيلن
بعد ذلك ننظر في أوزان البحور فنجد أن هذا هو وزن بحر الهزج إذن هذا البيت من بحر الهزج . ملاحظة : هذه الطريقة للمبتدئين فإذا تمرس الطالب فإنه يستطيع أن يقطع البيت بدون الرجوع إليها .

ثالثا : بحر البسيط :
: الأوزان الأساسية لبحر البسيط
1 ـ البسيط الأول ووزنه :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
2122/212 / 2 212 / 211
جاوزتِ في لومه حدًّا أضرَّ بهِ
فاستعملي الرفق في تأنيبه بدلا
إنْ عُدَّ أهْل التقى كانوا أئمَّتَهمْ
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن(1 )
2122/ 212 / 2122 / 211
من حيثُ قدرتِ أن اللومَ ينفعُهُ
من عنفهِ فهو مضْنى القلب موجعُهُ(2 )
أو قيل منْ خير أهْل الأرض قيل همُ

لتفعيلة مستفعلن الأولى من الصدر والعجز تفعيلة بديلة هي مفاعلن 2121 (أما مستفعلن الثانية فإنها لو بدلت لرك البيت ولفقد تماسكه وأما تفعيلة مفتعلن 2112 فإن كثرة مجيئها في القصيدة تجعلها ركيكة وتركُّ القصيدة وكذلك البيت أكثر بتفعيلة فعلتن 2111 كالبيت الآتي: (3 )،
وزعموا أنَّهُم لَقِيَهُمْ رجلٌ
فأخذوا ماله وضربوا عنقَهْ

لتفعيلة فاعلن تفعيلة بديلة هي فعلن 211 (4) وأما فعلن التي للعروض والضرب فهما أصيلتان لا بديل لهما
.بالبدائل :
يخفي صنائعه والله مُظْهِرُها 2122 / 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
من بعد حمْدِك ربّي منشئ السحُبِ
2122/ 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
إنَّ الكريمَ إذا أخفيتَه ظهرا
2122 /211/ 212 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
ثمَّ الصلاةِ على المختارِ خيرِ نبي
2122 / 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن


ــــــــــــــــــــ
(1 ) يقول العروضيون القدامى إن أصل عروضه وضربه فاعلن ولكن لم يأتيا إلا مخبونين والخبن إسقاط الثاني الساكن من السبب الخفيف فصارت فعلن الكافي : 30 وميزان الذهب : 39 .وأقول : المعروف عندهم أن الخبن زحاف والزحاف غير واجب الالتزام فكيف أوجبوا التزامه في عروض البسسيط وضربه؟ .(2) لابن زريق البغدادي شعراء الواحدة :94 جواهر الأدب ج2 : 371 . (3 ).عند العروضيين القدامى يقبل ذلك ويمثلون للخبن بالبيت الآتي:
لقد مضت حقب صروفها عجب
وأحدثت غيرًا وأعقبت دولا

وللطي بالبيت الآتي:
ارتحلوا غدوة فانطلقوا بكرًا
في زمر منهم يتبعها زمرٌ

وللخبل بالبيت أعلاه وزعموا .ينظرالعروض لابن جني :57 .(4) هذه التفعيلة البديلة يسميها العروضيون بالتفعيلة المخبونة وقد سبق بيان معنى الخبن ينظر المصدر السابق
أهدي القوافيَ والأوزانَ صادحةً
2122/ 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
نجومِ من سار للرحمنِ ساطعةٍ
2121 / 212 / 2122 / 211
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن
خيرُ القرونِ همُ فضلا ومنزلةً
2122 / 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
إنَّ الكرامَ كثيرٌ في الديارِ وإنْ
2122/211/2122/211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
بيضُ الصفائحِ لا سودُ الصحائفِ في
2122/211/2122/211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
تقدَّمتني أناس كان شوطهمُ
2121/212/2122/211
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن
ودِّعْ هريرةَ إنَّ الركبَ مرتَحِلُ
2122/211/2122/211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
ما بعتكمْ مهجتي إلا بوصلكمُ
2122 / 212 / 2122 / 211
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
فإن وفيتمْ بما قلتمْ وفيتُ لكمْ
2121 / 212 / 2122 / 211
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن
في مدحِ صحبِ النبيِّ السادةِ النجبِ
2122 / 212 / 2122 / 211
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
وهم رجومٌ لأهلِ الشكِّ والرِّيبِ
2121 / 212 / 2122 / 211
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن
حقًّا وحبُّهمُ من أفضلِ القربِ
2122 / 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
قلّوا كما غيرُهم قِلٌّ وإن كثروا
2122 / 212 / 2122 / 211
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
متونِهنَّ جلاءُ الشكِّ والريبِ
2121 / 211 / 2122 / 211
مفاعلن فعلن مستفعلن فعلن
وراء خطويَ إذ أمشي على مهل
2121 / 211 / 2122 / 211
مفاعلن فعلن مستفعلن فعلن
وهل ُتطيقُ وداعًا أيّها الرجلُ
2121 / 211 / 2122 / 211
مفاعلن فعلن مستفعلن فعلن
ولا أسلِّمها إلا يدًا بيدٍ
2121 / 211 / 2122 / 211
مفاعلن فعلن مستفعلن فعلن
وإن غدرتمْ فإنَّ الرهنَ تحتَ يدي
2121 / 212 / 2122 / 211
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن


3 ـــ البسيط الثاني ووزنه :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
2122 /212 / 2122/ 211
ما رنم الكوز إلا من تألُّمه
من يركبِ البحر يهلكْ في غياهبهِ
من يصنع الخير لا يعدَم جوازيَهُ
إنا لقوم أبت أخلاقنا كرمًا
مستفعلن فاعلن مستفعلن فع لن (1 )
2122 /212 / 2122 /22
يشكو إلى الماء ما قاسى من النارِ
إن لم يهيِّءْ سوى التيّار قبطانا
لا يذهبُ العُرف بين الله والناسِ
أن نبتدي بالأذى من ليس يؤذينا

مصرع هذا الوزن :
زرْ من هويتَ وإن شطَّتْ بك الدّارُ
2122 /211 / 2122 /22
مستفعلن فعلن مستفعلن فع لن
وحالَ من دونِهِ حجْبٌ وأستارٌ
2121 /212 / 2122 /22
مفاعلن فاعلن مستفعلن فع لن

بدائل تفعيلات هذا الوزن هي بدائل البسيط الأول وتفعيلة الضرب فع لن لا بديل لها .
بالبدائل :
بيضٌ صنائعُنا سودٌ وقائعُنا
2122/ 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
وراعَ صاحبَ كسرى أن رأى عمرًا
2121/ 211 / 2122 / 211
مفاعلن فعلن مستفعلن فعلن
رآه مستغرقًا في نومِهِ فرأى
2121/ 212 / 2122 / 211
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن
كم صرَّفتنا يدٌ كنّا نصرِّفها
2122/ 212 / 2122 / 211
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
خضرٌ مرابعُنا حمرٌ مواضينا
2122/211 / 2122 / 22
مستفعلن فعلن مستفعلن فع لن
بين الرعيةِ عطلا وهْو راعيها
2122/211 / 2122 / 22
مستفعلن فعلن مستفعلن فع لن
فيهِ الجلالةَ في أسمى معانيها
2122/211 / 2122 / 22
مستفعلن فعلن مستفعلن فع لن
وبات يملكُنا من قد ملكناهُ
2121/211 / 2122 / 22
مفاعلن فعلن مستفعلن فع لن

ـــــــــــــــ
(1 ) يسمي العروضيون القدامى هذه التفعيلة بالضرب المقطوع والقطع علة نقص اجتمع فيها إسقاط ساكن الوتد المجموع علن أي النون وإسكان ما قبله أي اللام فيصير فاعلْ ينقل إلى فع لن ينظر العروض تهذيبه وإعادة تدوينه: 46 وميزان الذهب : 39 .
حارَ الفراش بنا ممّا نكابدُه
2122/ 211 / 2122 / 211
مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن
لا يصلُح الناسُ فُوضى لا سَراة لهم
2122/ 212 / 2122 / 211
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
وإنَّ صخرًا لتأتم الهداة به
2121/ 212 / 2122 / 211
مفاعلن فاعلن مستفعلن فعلن
وضاقَ صدرُ الليالي عن تشكّينا
2121/ 212 /2122 / 22
مفاعلن فاعلن مستفعلن فع لن
و لا سَراة إذا جُهّالهم سادوا
2121/211 / 2122 / 22
مفاعلن فعلن مستفعلن فع لن
كأنَّهُ علمٌ في رأسِهِ نار
2121/211 / 2122 / 22
مفاعلن فعلن مستفعلن فع لن

تمرين :زن البيتين الآتيين :
يدٌ بخمسمئينٍ عسجدٍ وديتْ
عزُّ الأمانةِ أغلاها وأرخصَها
ما بالُها قُطعتْ في ربعِ دينارٍ
ذلُّ الخيانةِ فافهمْ حكمةَ الباري

ملاحظة : هناك وزن للبسيط الثماني هو موضع خلاف في قبوله وردِّه ذكره الشيخ جلال الحنفي (1 ) وممن أنكره من العروضيين الدكتور عمر عبد العزيز العاني ولكني أعرضت عنه وتركت الأمر للقارئ إن شاء قبله وإن شاء ردَّه وهذا الوزن هو :
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
2212 /212 / 2212 /211
إنّا قدِمنا عليكمْ كي نحذِّرَكمْ
مستفعلن فعلن فعولن فع لن
2212 /211 / 221 /22
مما يحاولُهُ ذووا الإفسادِ

بالبدائل :
لقد قدِمت عليكمْ كي أحذِّرَكمْ
2121 /112 / 2212 /211
مفاعلن فعلن مستفعلن فعلن
ممّا يحاولُهُ ذووا الإفسادِ
2212 /211 / 221 /22
مستفعلن فعلن فعولن فع لن


ـــــــــــــــــــــ
(1 ) ينظر العروض تهذيبه وإعادة تدوينه : 213