**********
بالنسبة لتساؤلك سيدتي عن فقه اللغة ومقال للأستاذ فيصل الملوحي يمكنني القول في هذا المقام:
إن كل فيه في الللغة عالم لكن ليس كل عالم فقيه , وهنا الفرق بينهما,فمعظم من يتخرج مثلا من كلية الهندسة من المتفوقين يملكون أسرار الهندسة لكن هذا لايعني انه مبدع...
هنا الفكرة تماما..
للأسف 90% من المثقفين ناقلين خاصة في عالم التاريخ لكنهم لم يعملوا العقل والمنطق..وهوا المعضلة الكبرى بالنسبة لنا.
فمثلا :جاءني مواطن من الرقة يسأل عن قريته زلابية!
فرجعت لعلم اللغة: زلبَ هو فعل وهكذا نعيد اي اسم للفعل لنفهه جيدا,لصق ولذا نفهم تماما خصوصية تربة الرقة من انها زالبة أي لاصقة متماسكة صعبة الحرث...
لنعلم جيدا: ان 85% من معاني الاسماء للمدن تعود للعاني الطبيعة
و10% منها معنى عسكري
و5% منها معنى ديني فانظري يارعاك الله لهذا جيدا...
ومن هنا يجب ان نصفي ونغربل ما يأتينا من تجاوزات حكايا التاريخ كقصة ماري انطوانيت عن قولها للشعب الفقير لما لم يجد خبرزا : كل كاتو
هل نصدق هذا؟ هو تندر فقط من العامة..فانتشر!
إن الكون لايفشي سره إلا لأهل الحقيقة..وتعرف الأشياء بأضضادها:
لاإله /إلا الله=أوله إنكار وآخره إثبات..
فـ1+1=3 وليس 2
لان زوج وزوجة لما ينجبان لن يبقيا اثنان أبدا...
ويمكننا ان نطبق مسألة المنطق هنا أيضا:
فمن أين لنا ان نصدق قصة الماراثون؟ فمنطقة الماراثون بعيدة عن مرمى اثينا واسباطة ! اي لاعلاقة لها جغرافيا بهما..وواقعيا لايمكن لفرد في يوم وليلة قطع المسافة ماشيا!!! فكيف نصدق امورا تاريخية ملصقة غير منطقية أبدا؟؟؟
ولنعد لقضية السبي البابلي الذي أفصح النقش حينها ان يهود بابل نقلوا عبر عربات ذهبية من بابل فهل هذا بحق الله سبي؟
********
نعود لسؤالك عن اللغة العبرية:
اللغة الحديثة مخترعه وومزوجة بين الآامية القديمة والجرمانية فهل يعقل أن لهجة ذات أصول كنعانية فيها حرف: كالفاء بثلاث نقاط مثل حرف:v ؟
فحلوا لتكريس الخصوصية:
حرف الباء إلى v ( لفظا)
حرف الحاء إلى عين
ذا إلى دال
كاف إلى فا
كاف غلى خاء
ف إلى p ( لفظا)
ث إلى ت
!!!!!!!!
وهذا دليل قاطع عن ان الأمر حديث وليس له تاريخ البتة,فمثلا:
هلك بالعربية حولولها إلى هلخ ثم هوليخ اتحدى ان يكون هناك امر كهذا قبل ال9 م
وفي الأصل لايوجد قبل 30 سنة قراء وباحثين عن العبرية فمن أين اتوا؟
هي هجمة ثقافية عالمية كاسحة تغير التاريخ وكل مايمكن ان يقدم لهم قواعد تبرر وجودهم ولغتهم...