قبّلتُ طيفك إذ أطلتِ غيابا
قد كان أشهى منك حين أجابا

لا تحرميني من تكرُّمِ طيفكم
ذاك الذي لا يوصد الأبوابا

أنا مثلما يدري فؤادك حالم
أُمسي فيمنحني المساء عذابا

مات القصيد ونبضتي وحكايتي
نبذتْ حروفي أسطرا وكتابا

كيف اخضراري إذ هجرت سواحلي
لما منعت ِ من الهطول سحابا
كم أنت جميل يا شاعرنا ظميان غدير . أحب كثيرا قراءةغزلك ، فهو ينبع من صدق عاطفي ، و ينساب بكل هدوء بلغة هامسة . و موسيقى عذبة . لك تميزك لغة و صياغة ورومانسية . و لعل في الأبيات المثبتة في أعلى الرد دليل .
ملاحظة:
صعب علي قراءة البيت : -وهما عشقتك عشته بسذاجةٍ=
صدقّتُ حسنا قد بدا خلابا- وحتى وان كان صحيحا فانه يصعب على القاريء . والقصيدة أولى بالتثبيت لروعتها .