أمنتُ بالله
لأنَّني أُحِبُها
أمارسُ الجُنون
وأعشقُ الذبولَ حينَ تَلتقي
في صَمتِنا
نَداوةَ العُيون
لأنَّني نسيجُ صَنعَةٍ
أتقَنَها الرَبُّ
رَضَعتُ
من مَساقِطِ النُجوم
أن أكون.!
أن أعشَقَ الجَمال
وأعشقَ الطُيورَ والمَطَر
وأعشقَ اللهَ
أسبِّحُ، ما شِئتُ
نَسيجَ من أُحِبُها..
في وَجهِها بيارِق القَمر
وفي بَياضِ نَحرِها
قَصيدَةٌ
تَعشَّقتْ سَوالِفَ الوَتَر
أسْكَنتُها بُروجَ فَرحَتي
فأيْنَعت مِن طيبِها
أَطايِب الثَمر
ع.ك
مساؤكم جنّة