السقوط الكبير للمفكر الصغير بيضت صفحة المؤسسة} هذا الشعار الذي حمله وتبناه المفكر الصغير عزمي بشارة فإن كان هناك من يطلق عليه لقب مفكر فسورية هي من قدمته للعالم }على أنه مفكر ظنا منها أن دمه عربيا خالصا لا يحمل مصلا ومورثا صهيونيا ولكنه كما يقول المثل الشعبي {خبزته على ركبته وصكته عند حافره}وهي صفة تطلق على من يدعي الأصالة وعند أول إمتحان يكتشف معدنه الردئ ولكن من يرتضي أن يعمل في مؤسسات الإحتلال الصهيوني ويصبح عضوا في الكنيست الإسرائيلي ليس عليه بغريب أن يتحول في مواقفه لأنه أصلا لاموقف لديه فهو سلعة تشرى وتباع حسب سوق العرض والطلب وهذا ما أثبته هذا المفكر الصغير بأقواله وتصريحاته حول ما يجري من إرهاب مسلح تقف وراؤه نفس الجهة التي إشترت عزمي بشارة وجيشته كما غيره ضد الوطن الذي قدم له العون والدعم واعتبره كبير رغم أنه صغير وصغير جدا عزمي بشارة اليوم يقف في خندق أعداء الأمة العربية كاملة وليست سوريا تقف ضد القومية العربية الذي أدعى يوما أنه يدافع عنها تقف ضد القضية الفلسطينية رغم أنه فلسطيني الهوية فقط يقف مع من يريد تفتيت الأمة العربية وجعلها كنتونات وإمارات دينية مشوهة لا تحمل روح وقيم الإسلام الصحيح بل طابعها الإرهاب والقتل والتخريب وهذا ما أثبتته الوقائع الأخيرة في سورية ورغم كل ذلك كان عزمي بشارة أداة رخيصة مقابل بضعة من الدولارات أداة للتحريض والقتل والتخريب فالمفكر العربي المزعوم لا تكفيه أربعون دقيقة من على فضائية جزيرة الشياطين للتحريض على سورية فهو يحتاج لأكثر من ذلك وكنا نتمنى عليه لأنه إحتاج وقت أطول من ذلك للحديث عن جرائم الإحتلال بحق أبناء فلسطين أو ما فعلته أمريكا بالعراق أو عن الحديث عن تقسيم السودان أو إستهداف المقاومة العربية بكل أشكالها أو عن المشروع الأسرأمريكي في المنطقة ولكن هذا الكنيستي الصغير لم يفعل ذلك ولكنني أجزم بأن الذاكرة القومية العربية قد خدمته بشكل نهائي والقادمات شواهد جلال سفان الطائي