قدر الله انني لاأراك = حينما زرت منزلي يا ملاكي

وتهادى النهار من مطر الاشـ = راق يشدو بالشوق :ماأحلاك

ليتني كنت حين عانقت بابي = جرسا ذاب اذ سقته يداك

ليتني قبلت التراب الذي قد = وطأته في نشوة قدماك

و تنشقت ما زكا من بقايا = أثر أحلى من عبير شذاك

فرصة ضاعت والقوافي دموع = وجراحي أوزان لحن هواك

وأنا الضائع الذي ليس يصحو = من أفول و غيبة عن رؤاك

أي يوم قد عشت والعمر ما أحـ = ببت فيه، من خيبة غير شاك

قد مشينا والحلم يسبقنا دو = ما، وخطوي قد كان عكس خطاك

وتباعدنا من زمان ضنين = قد رمى بالمحب صوب الهلاك

فانظري ماذا تبصرين ؟. بقايا= عاشق يرجو أن يكون فتاك

غير أن الأقدار شاءت بديلا = فرمته في يأسه عيناك

فدعي يا عزيزتي ليل حبي = يقبل الآن رغم نور ضحاك

واقتليني -اذا أردت- شهيدا= واقبريني في بؤرة الأشواك

ربما ينمو الزهر من فوق قبري= واقبلي ، ربما هناك أراك
واذا ما تعذرالأمر لا تأ = تي ، ولكن - والله - لن أنساك.
09جوان 2011