كان وهم : ممكن

كان سراب

هذا الوليد المبتسر

أوجز وقول المختصر

مكتوب على وشه الخبر

لكن بفعل المبدعين

المبتكر

الحب واقف ع الضمان

إمضاء ومن كل البشر

إنى سأدفع ما تريد

ومش ها تفرق لو خطر

ع البال مع الفارس حصان

الحب أصبح ع الورق

هوالأمان من غير أرق

مطلوب حساب بقفل لى باب

ووراه سنين وركام ضباب

والخطوة عند المفترق

رحلة وكانت ف العذاب المستعر

ومنين ألاقى الحب والمحبوب

بالعين بيستدعى الخطر

على حرف بيعيش الحياة

ومعاه قراره بالفرار

ومفيش ميزان عندك ختام

علشان بتتحدى البصر

وف وسط زحمة م العباد

قمتى وروحى بتحتضر

وف لحظة فاصلة مكنتهاش

ولا كنت جاهز أصدقك

قلتيها بسهولةوفتور

وبلهجة جامدة مثبتة

كل المعانى ف كلمتين

خليك بعيد

من غيرك انت الكون جديد

طريقين بقينا مش طريق

قلبك وحيد

اليوم مخلف حسرته

ومفيش مشاعر سكنته

ولا بعديومى مانكسر

ولا هافتكر

أشواق تعذب مهجتى

يمكن ألملم فرحتى

أبعد كفاية السطر ملك

والحروف ويا الطرب

وهاقوم اكسر ف الحجر

اللى معاك يا ماابتديت

ثلاثين محاولة أزحزحه

لكن خلاص جانا الخلاص

والجملة كانت مبتدأ

فين الخبر

جانا وف عز الشتات

أنت الجماد مين البشر

فين الكلام الحلو نيمنى

بجوع العمر توهنى

وعيشنى الأنين وانهار

كان فض مجلسنا الموقر

بالغدر بترد الجميل

من صدق

إذا أنت أكرمت الكريم

بيرد بالكيل المطر

وإذا أنت أكرمت اللئيم

سرقك وقال

هذا البديل المعتبر

لحظة أمان وسكوت ليمان

وبخار يطير

ريحة عواطف ميتة

إيه العمل فلبى الجريح

واقف وحيد

بدموع بتدبح مهلكه

وخلاص راح اكتب بالسواد

على شاشة العمر اللى فات

كلمة نهاية واريحك

من كتر أحلامى الغريبة

ولا هابدأ اليوم بالصداع

أيها الشعب المريح

سلامات تحية طيبة

تاهت حقيقة أننا كنا ف زمان

متحكمين بالشكل ده

قولولى فاجأة: ماليش مكان

غير السرير والحكاوى الميتة

تبقى حقيقة أننا

يوم الشهادة كنا واحد ع الطغاة

لكن ف لحظةأتغربت واتقسمت

أحزاب بتشتم بعضها


نصر الله الثورة

الله أكبر ولا نامت أعين الجبناء