منك الأنوثة تقطرُ
وتفيض لما أنظرُ

أنت المليحة في الطباع
ومنك شعري يمطرُ

لا ترفضي عذب المشاعر
إذ يذاعُ ويسطرُ

أنت الضياء وعين
إحساسي لحسنك تبصرُ

أنت الغناء ورجعه
أنت الظما والكوثرُ

عودي إليّ ببسمة
منها الصحارى تزهرُ

عيناك تلهمني الحياة
فلا أطيق وأصبرُ

فلترحمي إنَّ الغرام
حكاية لي تسحرُ

ذاتَ الدلال دعي التمنع
فالصبور سيكسرُ

ودعي الفؤاد بأنهر
النظرات عندك يسكرُ

هذي جنود هواك في
قلبي الرحيبِ تعسكرُ

فإذا غضبت من الهوى
من لي سواك سيغفرُ

أنت الصديقة والرقيقة
لي ودادك يعذرُ

شعري اليتيم حروفه
قد سرَّ منها الدفترُ

فلتسمعيه في الضحى
فبهِ الهوى يتعطرُ


شعر: ظميان غدير