وقفة إجلال وطلب الدعاء من آهل حلب

كما تعودنا آن نعيش حس ومعنى ونقف بصفحات تاريخ الشخصيات الذي صنعت التاريخ
الشيخ اسماعيل بن عبد الجواد بن أحمدالكيالي السرميني الاصل الحلبي الشافعي
العالم الفاضل الصوفي المتقن الولي البركة الصالح النقي المتفنن
ولد سنة اثنتين وسبعين ومائة وألف وقراء القرآن العظيم ونشأ بكنف والده وتخرج به وعليه أشتغل بالاخذوالتحصيل فقرا على آبى اليمن محمد تاج الدين بن طه بن احمد العقاد وأبي العدل قاسم بن علي التونسي المالكي المغربي وآبى عبد الله محمد بن الاريحاوي وغيرهم—وحصل ونيل وفاق مدة بسيره على الكثير والعلماء حتى شهد له بالتقدم شيوخه وأقر له بذلك الحجم الغفيرة كان والده بني عليه ويحبه ويقدمه على إخوانه واخذ عنه واجازبمروياته وبعد وفاته درس وشرع بالا فاده والتسليك وقام مقامه زهد الدنيا بآسرها في عام المائتين ألف فخلع ثوب الدنيا وسار بين الناس في الأسواق ومال آلي الخمول والذهول وتغيرت أحواله ومع هذه الحالة تحترمه الناس فشوهدت له كرامات وخوارق وأحوال وإخباريات وكانت الناس تحترمه وتهابه وتخشى غضبه ويرجون دعواته وينضرون أليه بعين الآجل والاحترام ويذكرون الله عند رؤيته كما هو علامة آهل الله ولم يزل كذلك آلي آن توفي سنة آلف مائتين ونيف وثلاثين ضنا ---
فما يسعني آلا آن استرجع بعض من ذكرى نفسي وأسأل أقول أين نحن من هؤلاء ؟؟؟؟
كتاب طريق المساعي
ابن جعفر الرقي
ج4ص172