فورَ صولِ فلاديمير شمعون مطارَ اللدِّ قادماً مِن قريةٍ روسيةٍ في الأورال،
أصرَّ دحنونُ جنين،
إلا أنْ يستقبلَهُ في المطارِ بوابلٍ مِن حجارة.
تميمة
لا بد أنْ يستنجدَ الكاهنُ بالحبرِ الأعظم الآن،
هذهِِ، هي المرة الثالثة،
التي يلفظُ فيها قبرٌ في حيفا جثةَ المهاجر الأرجنتيني، فرناندو بنيامين.
انحنى، وضعَ فمَهُ على الأرض، وشوشَها بضعَ كلماتٍ، ثم بكى.
لمّا وصلتْ دموعُهُ قاعَ القبرِ،
شهقتْ وابتلعتْهُ.
إعادة تصدير
توثيقاً لعلاقتِهِ بالأرض،
غرسوا في قبرِ فلاديمير زيتونةً،
أثمرتْ في بضعِ سنين زيتوناً أخضراً،
مختبر عسكري روسي يستوردُ زيتَهُ الآن،
ويستخلصُ منه مُركَّباً نادراً،
في صناعةِ قنابل نابالم متطورة.
.....................
معاذ العمري