مرضى النت:



حبل الكذب قصير، كماأثبت الواقع الحياتي الذي نعيشه.


فإلى متى يظل الإنسان يكذب على الآخرين؟؟؟؟ تنفيسالأمراض نفسية يعاني منها!!!!

وعقدا شيطانية تنغص له حياته، فيحاول التغطية عليهابالتجاوزعلى حرمات الغير، بالكذب والتلفيق عليهم!!!

ظنا منه إنهانوع من الشطارة والذكاء، في حين هوفقط يضحك على نفسه قبل غيره.

فعندماتبني لك نوعا من الصداقة والأعتباربالتواصل في عالم الإفتراض، وفجأة يظهرتلفيقك، بظهوروجهك القبيح الذي حاولت تغطيته، بالكذب والتزويروإنفضاح سوء المصير، تكون قد خسرت كل شئ، ونزلت الحضيض وإلى جهنم وبئسها من سعير.

فعالم الإفتراض عالم لاأمان له. لأنك لاتعرف مع من تتواصل؟؟وبمن تثق وتتفاعل؟؟

فالناس تختلف من شخص لآخر، والقابليات تتنوع، والإستعدادات للأخذ والرد تتوزع، بين متساهل ومتثاقل، وفطن وطرن، وأريحي وفوضوي، ولبيب وخيبب.......الخ من الثنائيات التي تمتلئ بهاجزالة اللغة.

يدخل بعضهم إلى عالم النت كقاصد، وللشرزارع وحاصد!!!

بإسم لطيف عفيف نظيف،موحياللجميع بإنه إسم على مسمى، يفوح عبقاتشمى، متسميابالشاب الظريف مثلا.

فيثق به طيبواالقلب، ويعاملوه على قيمة طروحاته، ومافيها من أصالة وسعة ثقافة.

وفي ألآخريكتشفونه!! ليس شابا بل خابا!!! وليس ظريفا بل كنيفا!!!!

يعني سرعان ماينزع القناع عنه، لتظهرسوآته وعوراته.


وآخريتخبى تحت إسم إمرأة، ليمارس دورالعهروالقذارة، للإيقاع بمن يتعاملون بالطهروالطهارة.

من أول يوم قرأت لك أحببتك وفي الله أخي الكريم.

هكذا تبدأاللعبة.

يعني يتم حشرالدين بإسلوب طيب حثيث، وبهدف خيب خبيث.

ليقع الغافل عن أساليب أهل الغدروالعهرضحية، فيعمل المجرمون منها قضية.

وكلهابهدف التشهيربالضحية، لالسبب سوى لخلاف في الرأي، وقلة حيلة في إحتواء ذلك الخلاف أوقبوله.

هكذا ينص دينناالخالد، والسامي على كل المبادئ الوضعية الهزيلة.

فمن شاء فليؤمن، ومن شاء فليكفر.

يعني نصوص الرسالة، تركزعلى التعامل بمنتهى الإنسانية مع البشر، وذلك بإطلاق كل الحرية، لهم في إختيارالطريق التي يفضلونها ويرونها.

ولكن هل يعي ذلك مرضى النت؟؟ وممن تختلف معهم في الرؤى ووجهات النظر.

فبدلا من الأستئناس بالرأي المخالف، بأعطائه بعض الإعتبار.

يتحايل عليك أصحاب الفكرالإقصائي التفكيري، بهدف إستدراجك للإيقاع بك!!!

وكل ذلك بسبب خلافك معهم.

نعم مرض مزمن لادواء لهم مع أمثال هكذا نكرات من بقرالبشر.