نزق قلم


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



بدمعي أملأ يراعي ليخط بحبره حرقة أعانيها.... ولوعة أكابدها, فتنزف على أوراقي حروف ملتهبة بنار أنيني فتحرقها. تشتعل من الألم سطوري فترسم سحباً مختنقة تحاول الهروب والنجاة. كلماتي تاهت ببحرٍ هائج في روح يائسة فاندثرت. ألملم من زوايا نفسي صوري ولوحاتي لأفجر فيها جبالاً من الحزن شاهقة, وأبني من معاناتي بيوتاَ من الشعر منسوجة بخيوط آلامي الممتدة إلى اللانهاية والمجهول .موائد من الخيال تغريني بسكب مرارة جروحي على الصفحات....علّها تهدأ نفسي المتعبة التي أثقل كاهلهاالعذاب, فأوت إلى واحة معطاء تنشد الراحة والخلاص, وسكنت قرب شط العطاء والبوح, ومازلت أتسائل :
هل ستجدها .؟...
أديبه نشاوي 26-9-2010