قصيدة أناقش بها مسألة التعدد في الزواج

واعاتب فيها لمن جعلوا هذا الامر ذريعة للاستمتاع وللتنقل بين النساء دون ان يعدلوا ودون ان يحفظوا الحقوق



لـم آت هيمانـا ولـم أتغـزل ِ

لكـن أتيـت ُمعاتبـا للسفّـلِ






صار التعدد في الـزواج وسيلـة

يُقضي بها وطـرٌ بطـول تنقـلِ






أإذا تـزوج أربعـا كـنّ المنـى

أيطلـق الأولـى بغيـرتمـهـل ِ






حتـى يعاشـر غيرهـا ريـانـة ً

يا شهوة ً طالـت و لـمتترحَّـلِ






يا أيها الشيخ الذي التهـم الظبـا

نالَ الرغائبَ و استعدَّلمـا يلـي






جمـع النسـاء كجمعـهِ أموالـه

ماذا تركت َ لذي الشبابِ المصطلي






ربي أحلّ تعـددا كـي نحتـوي

للباكيات فجعـن َ بعـدترمّـلِ






للعانسـات و للمطلقـة الَّـتـي

تركت و ليسَ لمتعـة و محلـلِ






وأراك تحوي الآنسـات مفاخـرا

ونسيت ما تجنيـهِ إنْ لـم تعـدلِ






وأراك لم تسمـع مقولـة شاعـر

( مـا الحـب إلا للحبيـب الأول)


الشطر بين القوسين : من شعر أبي تمام


شعر : ظميان غدير