متبعون بشوق للمذكرات الرائعة
أمي الفاضلة :أكرمكِ الله ربي ..
حشرك الله مع الصديقات الطاهرات...مع أمهات المؤمنين
أحسن الله إليكِ ...نوّرك الله بنور الفهم و العلم ...

و زينكِ الله بثوب الصحة و العافية و التقوى
و من هذه الأشواق لرسول الله و إلى بيت الله أذكر
قصيدة دموع على أستار الكعبة

للشيخ أبو المعاطي

كتب هذه القصيدة ذات مرة عندما كان بعض أصحابه ذاهبين إلى الحج ، وكان يودعهم ، وفجأة يقول :

يا راحلين خذوا نفسي تودعكم **************ثم اتركوني قليلا أنتشي معكم

فأنا المحب ُّوقد بعدت حبيبته **********فلترحموني عسى الرحمن يرحمكم

قد مزق الشوقُ أحشائي ومزقني ********فلتسألوا البيت كم أحببت يخبركم

وكم تساقط دمعي وَالِهًا لهفا *************واليوم سرتم وسار القلب يتبعكم

يبكي وليس البكا حزنا على ذهبٍ **********أو أن ليلى مع العير التي معكم

بل دمعه . عشقه. قد صار في حجرٍ ****أحلى من الشهد إن ذاق الهوى فمكم

فيجانب البيت عند الباب موقعه *****فلتسرعوا المشي قلبي سوف يسبقكم

فلتذهب الآن ليلى نحو مغربها **********أو ترحل اليوم سُعدى فالحنين لكم

فلقد تركت هناك القلب معتكفاً ********والنفس صارت تنادى اليوم صحبتكم

فإذا لقيتم غريباً فى منىً وَِلهاً ************ عند الجمار فلا ترموه جمرتكم

يبكي على عمره قد ضاع مغترباً***************فلتعذروه فإن الله يعذركم
الحمد لله على سلامتك
و عقبال العودة و حج البيت
عمرة مباركة ومقبولة إن شاء الله و خالصة لوجه الله
لا إله إلا الله ...محمد رسول الله
و الحمد لله