لقاء مع المنجم العالمي الدكتور حسن الشارني
سلسلة من اللقاءات مع أحد المبدعين العرب في مجالات متعددة تتناول هموم وأشجان الانسان العربي في كل مكان .
بما ان الحياة جد متطورة بما في ذلك العمل الصحفي الذي خرج من التقليدي الورقي الى استعمال أحدث التقنيات في التواصل البشري عن طريق الشبكة العنكبوتية التي سرعت وتيرة اللقاء بين الناس و تجاوزت بهم الحدود و بالفعل جعلت العالم حقيقة عبارة عن قرية صغيرة وبناء عليه فاني توجهت في هذا الخصوص الى الفلكي العالمي السيد حسن الشارني الذي أصبح أشهر منجم عربي وذاع صيته منذ أن انفرد عالميا بالتكهن برحيل الأميرة ديانا في حادث سير وبأحداث عالمية أخرى هزت العالم، كإغتيال إسحاق رابين وإندلاع حرب العراق وبنهاية صدام وبظهوره المفاجأ وأحداث 11 سبتمبر 2001 وغزو أفغانستان، ووفاة ياسر عرفات وشلل شارون وطوفان التسونامي ومقتل الفنانة ذكرى والحرب الإسرائيلية على لبنان وانتصار حزب الله وبالأزمة الاقتصادية العالمية وأخيرا وفاة الفنان الأمريكي مايكل جاكسون.
وله كتب ومقالات عديدة في المجال الفلكي وهو ايضا مستشار لدى العديد من الشخصيات العالمية المشهورة وهو حاصل على دوكنوراه في الفلك الفيزيائي وهو نائب رئيس الاتحاد العالمي للفلكيين ولذا فاننا لسنا أمام انسان عادي بل مثقف من الطراز الرفيع ومسكون بحب وطنه تونس ووطنه العربي و العالم الاسلامي وقد تفضل مشكورا أن يكون ضبفا على موقع شخصي صغير جدا لي عنوانه الأمة صوت العرب و المسلمين من تونس الحضارة العريقة و درة المتوسط و قلعة العروبة و الاسلام وان هذا اللقاء لم يتم بشكل مباشر و انما بشكل افتراضي و يتضمن اسئلة غير تقليدية مع علماء الفلك من أمثال العلامة العربي الذي نفتخر به جميعا اذ تحول الفلك على يديه الى علم يكاد حتى أكون دقيقا في العبارة يكون صحيحا بفعل تنبؤاته التي صدق معظمها
وقد تضمن اللقاء عدة أسئلة تخص الوضع العربي الحالي حيث أشار في البداية الى أنه حسب قواعد الفلك التنجيمي الامور في الشرق الاوسط برمته تسير نحو انفجار رهيب ...وهو قريب جدا بلغة الزمن الفلكي
وبالنسبة لمصر والتوقعات الفلكية أشار الى أنهفي الانتخابات المقبلة بها سيقع تمرير توريث الحكم وهناك تهديد يحيق بمصر سيكون نتيجة مباشرة لسياسة حكومتها مؤكدا من ناحية أخرى أنه إذا انهارت مصر ودول الشرق الاوسط العربية...ستموت العروبة .
وبالنسبة للوضع العربي أكد تقدم الشعوب مرتبط ارتباطا حيويا ومصيريا يالحريات والديمقراطية والتعددية وفصل السلط الثلاث وسيادة القانون
وأما العراق فانه يؤكد أنه يسير رويدا رويدا نحو التقسيم ومازالت هناك سنوات عجاف تنتظر هذا الشعب الذي نتمنى له كل العافية و الخروج من محنته
وفي الجانب الاقتصادي أكد لأننا لا تزال في تبعية للغرب وفي المجال الثقافي ان العرب لهم اضعف نسبة مائوية للمطالعة في العالم .
وأنا بالنسبة لتونس فهو يرى أنهاجزء من اجزاء الوطن العربي...و لا يمكن بحال من الاحوال استثنائها عن محيطها الجغرافي والقومي والتاريخي والديني ...هناك استقرار امني ملحوظ مقارنة بدول الجوار وغيرها ..وهناك تطور اقتصادي وبنيوي...وهناك ايجابيات كثيرة وكبيرة انجزها رجل التغيير..ولكن هل هذا كاف لتركيز ديناميكية سياسية واقتصادية واجتماعية تضمن البقاء والتواصل خلال القرنين القادمين او اكثر من غير تفعيل عامل الوحدة المغاربية اولا والعربية لاحقا؟؟؟؟
هذه هي أهم مضامين القاء الذي دار بيتتا و قد نشرته كاملا على موقع الأمة على الرابط التالي
http://naceur56.maktoobblog.com/
/